تصوير: موسى الحسيني
شيّعت شبكة “الميادين” الإعلامية، اليوم الأربعاء، الزميلين الشهيدين المراسلة فرح عمر والمصوّر ربيع المعماري وسط حشد من الإعلاميين والشخصيات والأحزاب والمحبين.
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود الذي أمّ الصلاة على جثماني الشهيدين، أكد أنّ فرح عمر وربيع المعماري هما شهيدان على طريق القدس من جنوبي لبنان إلى جنوبي فلسطين وما بينهما.
موكب الشهيد المعماري انطلق من منطقة إقامته إلى منطقة الغبيري، حيث ووري الثرى في روضة الشهيدين، على أن توارى عمر الثرى في جبانة بلدتها مشغرة.
وكانت قد استشهدت مراسلة الميادين فرح عمر والمصور الذي يُرافقها ربيع المعماري في غارة إسرائيلية استهدفتهم أمس في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان. ونعى رئيس مجلس إدارة شبكة “الميادين” الإعلامية غسان بن جدو الشهيدين، مؤكدًا أنّهما ارتقيا إثر استهداف مباشر نفّذه الاحتلال الإسرائيلي لفريق “الميادين” عند أطراف بلدة طير حرفا الجنوبية، مشددًا على أنّ “شهداءنا ينضمون إلى قافلة الشهداء في غزة ولبنان”.
وتابع: “أقول للاحتلال إنّك لن تستطيع كّم أفواه صوت “الميادين”، ولتعلم أنّك مهما قتلت وحاولت فإننا مستمرون”.
وأكد أن أصوات “الميادين” لن تسكت، سواء استُشهدت فرح، أم ربيع، أم غيرهما، وهي “مستمرة بمناضليها وإعلامييها الكبار المقاومين، الذين يثبتون مرة جديدة أنّهم وطنيون ومتمسكون بهذه التغطية، وبأنهم يواجهون الاحتلال الإسرائيلي، في أي مكان توجد فيه “الميادين””.
ونعت العديد من الشخصيات والأحزاب والوسائل الإعلامية شهيدي “الميادين”، مؤكدة أنّ هذه الجرائم المتكرّرة من الاحتلال الصهيوني بحق الإعلام ولا سيما قناة “الميادين”، تشير إلى أنه يعيش حالة من الهستيريا والسعي لتكميم الأفواه وطمس جرائمه الوحشية.