في حبوش عاملة منزلية تطعن مخدوميها بالسكين بوحشية فجر اليوم!! إليكم تفاصيل الحادثة والسبب

أقدمت “عاملة أثيوبية” على طعن مخدوميها بالسكين فجر اليوم في بلدة حبوش، ما أدى الى إصابتهما بجروح مختلفة في انحاء جسديهما.

وعملت عناصر من الهيئة الصحية على نقلهما الى المستشفى، فيما ألقت القوى الأمنية القبض على العاملة الاثيوبية، وباشرت التحقيق لمعرفة ملابسات ما حصل.

العناية الإلهية أنقذت عجوزاً وزوجته من الموت بطعنات سكين عامِلتهما الاثيوبية التي أقدمت على جريمتها بعد قضائها سنوات في منزلهما… بلدة حبوش صُدمت اليوم بالحادثة المروعة وبمشهد عبد الامير مكة وزوجته هند جابر والدماء تسيل من جسدهما.

لحظات الرعب
هدوء منزل عبد الأمير (70 سنة) خرقه هجوم مباغت للعاملة الاثيوبية التي حملت سكيناً وتوجهت لإفراغ غضبها به وبزوجته، وبحسب ما قاله قريبهما لـ”النهار”: “منذ أربع سنوات استقدمنا العاملة لكي تكون اليد المساعدة لهما، من دون أن نتوقع أنه سيأتي يوم وتحاول قتلهما، على الرغم من أنهما يعاملانها كابنتهما”، وأضاف: “بالأمس كان يظهر عليها الغضب، حاولت الاستفسار منها عن السبب إلا أنها لم تجب، لتكمل بعدها العمل بشكل طبيعي، وإذ بنا نتفاجأ بالذي حصل”.

صراخ وإنقاذ

سمع الجيران أصوات صراخ عبد الأمير وزوجته، سارعوا لمعرفة ما يدور، وإذ بهم يصدمون بهروبهما من العاملة والدماء تسيل منهما، ليحضر بعدها أقاربهما والقوى الأمنية التي أوقفت العاملة؛ وفي ما إن كان الأمر يتعلق بسبب مادي، قال قريب عبد الامير: “بالتأكيد لا، فهي تأخذ بدل أتعابها البالغة 200 دولار وبالعملة الصعبة كل شهر”، وأضاف: “ما يهمنا الآن أن عبد الامير وزوجته بخير، وقد خرجا من المستشفى التي نقلهما إليها عناصر من الهيئة الصحية الاسلامية والصليب الاحمر اللبناني بعد تلقيهما العلاج”، وأشار: “نترك الأمر للقوى الأمنية وللقانون لكي يأخذ مجراه”.

مشهد متكرّر

ما حصل مع عائلة مكة، ذكَّر بمحاولة عاملة إثيوبية تعمل لدى عائلة لبنانية في البقاع ذبحَ ابنة صاحبة المنزل وتُدعى نسرين ناصر الموسوي أثناء نومها قبل سنتين، حيث غافلت الموسوي وهي نائمة محاولة ذبحها بأربع سكاكين أحضرتها من المطبخ، لكنّها استيقظت وبدأت بالصراخ بعدما أصيبت بجرح سطحي؛ وقبلها بسنة مشهد آخر مشابه من مسلسل مشاكل #العاملات الأجنبيات في منازل مخدوماتهن حيث تحولت الأنظار إلى بلدة برجا في إقليم الخروب حين أقدمت عاملة أثيوبية على طعن مخدومتها اللبنانية الحامل في الشهر التاسع، إسعاف علي ابو خشفة (27 عاماً) في منزلها بعدة طعنات خطرة في أنحاء من جسدها، ومن بعدها طعنت نفسها بالسكين ذاته محاولة الانتحار، إلا أن الصراخ الذي ترافق مع جريمة العاملة نبّه الجيران الذين سارعوا إلى اقتحام منزل جارتهم إسعاف التي كانت تصرخ وهي تتخبط بدمائها، فيما سارعت العاملة الأثيوبية إلى شرفة المنزل في الطبقة العليا من المبنى محاولة رمي نفسها، إلا أن سكان المبنى أنقذوها في اللحظة الأخيرة.

وفي الوقت ذاته، لا يمكن أن ننسى مشاهد انتحار العاملات الإثيوبيات اللواتي يقررن وضع حد لحياتهن لأسباب لا يعلم بها غيرهن ومخدوماتهن.

المصدر: النهار