النائب هاني قبيسي : اسرائيل وعدوانيتها اثبتت من خلال جرائمها و همجيتها انها لا تفهم الا لغة المقاومة .
بمأتم شعبي وحركي حاشد شارك فيه عشرات الالاف من ابناء الجنوب ومن مختلف المناطق اللبنانية غصت بهم الشوارع الرئيسية والطرقات الفرعية لمدينة النبطية شيعت حركة امل واهالي بلدة مليخ ومدينة النبطية وآل داوود الشهيد المقاوم علي جميل داوود الذي ارتقى أمس أثناء قيامه بواجبه الجهادي في مواجهة العدوان الإسرائيلي على محور ربثلاثين الطيبة ، وقد تقدم المشيعين أعضاء هيئة الرئاسة في حركة امل النائب قبلان قبلان ، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك ، الدكتور خليل حمدان ورئيس الهيئة التنفيذية في الحركة مصطفىفوعاني ، واعضاء الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي في الحركة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ، النواب أعضاء كتله التنمية والتحرير النيابية هاني قبيسي ، أشرف بيضون ، ناصر جابر السياسي و علي حسن خليل ، امام مدينة النبطية العلامة الشيخ عبد الحسين صادق ، رئيس رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر ، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر، رئيس بلديه النبطيه احمد كحيل رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه ، مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في الحركة العلامة الشيخ حسن عبد الله ، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب في الحركة نضال حطيط واعضاء قيادة اعضاء قيادة الاقليم ، المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل في الحركة علي اسماعيل واعضاء قيادة الاقليم ، وفد من قيادة اقليم بيروت في الحركة برئاسه “ابو رضا” مفوض عام كشافة الرسالة الاسلاميه قاسم عبيد ، واعضاء قيادة المفوضية ، وفد من مكتب شؤون المرأه المركزي في الحركة ومكاتب شؤون المراه في اقليمي الجنوب وجبل عامل ، فعاليات بلدية وروحية ودينية وتربوية وإختيارية .
مراسم وداع الشهيد أستهلت من امام النصب التذكاري لللعالم حسن كامل الصباح ، حيث سجي الجثمان الذي لف بعلم حركة امل وعزفت له الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية لحن الموت ، ثم أدت له ثلة من اخوته في افواج المقاومة اللبنانية أمل التحية ثم قسم الولاء ومتابعة المسيرة .
بعدها القى مدير مكتب رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في المصيلح النائب هاني قبيسي كلمة الحركة استهلها بتوجيه التحية لروح الشهيد علي داوود وللجرحى ولسائر الشهداء المقاومين في لبنان وقطاع غزة مشددا في كلمته على ان المقاومة اللبنانية تدافع عن سيادة لبنان في مواجهة اسرائيل وعدوانيتها اثبتت من خلال جرائمها و همجيتها انها لا تفهم الا لغة المقاومة ، لافتاً الى ان حشد الاساطيل يمثل استفزازا لكل الاحرار داعيا الى تمتين وحدة الصف الوطني اللبناني في الداخل مذكراً بمواقف الامام السيد موسى الصدر التي اعتبر فيها ان الوحدة الوطنية هي أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل .
بعدها حمل الجثمان على أكف إخوته في افواج المقاومة اللبنانية أمل حيث اخترق موكب التشييع بصعوبة شوارع مدينة النبطية الرئيسية وصولا الى النادي الحسيني للمدينة حيث أم سماحة العلامة الشيخ عبد الحسين صادق الصلاة على الجثمان ليوارى بعدها الثرى في جبانة مدينه النبطية .
ثم تقبلت قيادة الحركة وذوي الشهيد التبريك من المشيعين .