هنية: ملف أسرى العدو لن يُفتح قبل نهاية المعركة وبثمن تقبله المقاومة

أكَّد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية أنَّه جرى إبلاغ كل الجهات التي تواصلت مع الحركة بشأن أسرى العدو لدى المقاومة أنَّ هذا الملف لن يُفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة. 

وشدَّد هنية، في بيانٍ، على أنَّ: “معركة “طوفان الأقصى” هي معركة فلسطينية القرار والتنفيذ، وهذا لا يقلّل من قناعتنا بوجوب المشاركة والدخول في هذه المعركة من كل أبناء أمتنا، وفي مقدمتها قوى المقاومة”. وأشار إلى أنَّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يُثبت من جديد أنَّه على مستوى معركة “طوفان الأقصى” التي دشّنت مرحلة التحرير، وأثبتت قدرته على الصمود والتحدي واستعداده للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل حريته وكرامته، وها هو يُفشل مخططات العدو في الفصل بين الشعب ومقاومته الباسلة”.

وبيَّن رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” أنَّ: “الدمار والوحشية التي تمارسها حكومة الكيان الفاشية ضد شعبنا البطل في غزة تعكس النتائج المدوية التي أحدثتها ضربات “القسام” وفصائل المقاومة، منذ بدأت معركة “طوفان الأقصى”، وأنّ كل ما يقوم به العدو لن يمسح عار الهزيمة التي نزلت به، وسوف يدفع ثمنًا باهظًا على جرائمه وإرهابه”.