حركة امل -شعبة معركة- تكرم طلاب الشهادات الرسمية في البلدة

قبيسي: “لا يمكن لخماسية أن تنتخب لنا رئيس للجمهورية”

كرمت حركة أمل شعبة معركة الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية الأكاديمية والمهنية وحملة الإجازات والدراسات العليا واقامت للمناسبة احتفالا حاشدا في ملعب ثانوية الشهيد خليل جرادي الرسمية في حضور عضو المكتب السياسي لحركة أمل النائب هاني قبيسي، المسؤول التنظيمي للحركة في إقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل، مسؤول المنطقة التربوية في الجنوب الاستاذ احمد صالح وقيادات حركية وفعاليات تربوية واجتماعية وثقافية وحشد من أهالي الطلاب.

الاحتفال الذي حمل لهذا العام إسم فوج الإمام القائد السيد موسى الصدر (دفعة المربي المرحوم الدكتور هاني رومية).

استهل بآيات من الذكر الحكيم، وبعدها النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة امل، ثم كانت كلمة الطلاب الخريجين القتها الطالبة المتفوقة آلاء حيدر سلمان ثم نشيد لفرقة الامل الانشادية (معركة)، بعدها كانت كلمة بإسم عائلة الدكتور هاني رومية ألقاها نجله مدير ثانوية الشهيد خليل جرادي الرسمية الدكتور محمد رومية.

ومن ثم كلمة حركة أمل للنائب قبيسي أكد فيها أن “المسار السياسي الذي يتبع اليوم اكان عربيا ام لبنانيا لا ينسجم مع قضيتنا ومع تضحيات شهدائنا، فلا يمكن ان نستسلم لواقع يمهد لتطبيع العلاقات مع الصهاينة ولا يمكن أن ينسجم النصر والتحرير مع ثقافة وسياسة التطبيع ولا يمكن ان يجتمعا ولن نقبل ان يطمث تاريخ شهدائنا والغاء لغة التحرير لتستبدل بلغة جديدة عنوانها علاقات اقتصادية وتجارية مع الصهاينة”.

وأضاف “لبنان الذي قدم خيرة شبابه ليتحرر من رجس الصهاينة لا يمكن ان يكون بلد مستسلم ولا يمكن ان يكون بلد مطبع، فإذا اردتم ان تبحثوا عن هكذا سياسات فأبحثوا عنها في غير مجتمعاتنا وفي غير بلداننا فلا يجمعنا مع الصهاينة شيئ لأن دماء شهدائنا تترجم عزًا وكرامة وإباء”.

وأردف “لن نرضخ لأحد وهكذا نترجم سياستنا مع كل الاطراف في الساحة اللبنانية، ننطلق من فكر الامام الصدر وثقافته وإذا اراد أحد زرع الخلاف في لبنان نقول لهؤلاء نحن مع العيش المشترك ومع ثقافة الوحدة والحوار والتلاقي في بلدنا التي تمثل سياجًا حقيقيًا يحمي وطننا”.

وأكد أنه “نعم نتمسك بلغة الحوار ولا نسعى الى انقسام ولا نريد الاختلاف في وطننا أن يكون سياسة او ثقافة وممارسة بين كتل واحزاب لا تسعى الا لتكريس الانقسام”.

وأكمل قبيسي: “تبقى الاستحقاقات بعيدة المنال لان البعض يبحث عن نصر لنفسه ولا يبحث عن نصر للبنان وهذا ما يميزنا عن بعض الساسة على الساحة اللبنانية فنحن بحثنا ولا زلنا نبحث عن نصر لوطننا وهم يبحثون عن نصر لأحزابهم فيرفضون لغة الحوار والعيش المشترك ويتغنون بعلاقات عربية ودولية وينتظرون قرارات خارجية”.

وأردف قائلاً: “ومن هنا نقول لا يمكن لخماسية أن تنتخب لنا رئيس للجمهورية، فمن يجب ان ينتخب رئيس هم الكتل النيابية اللبنانية والامر بحاجة الى قليل من التواضع فنجلس على طاولة الحوار فنتفاهم كلبنانيين على مصلحة بلدنا وعلى اسم لرئيس يوحد جميع الللبنانيين رئيس يحافظ على سيادة الوطن ، فلا نريد لدول خارجية أن تنتخب لنا رئيس للجمهورية فنحن لا نتدخل بشؤون احد نحن نهتم بشؤوننا نريد لوطننا ان يبقى وطن العيش المشترك، من هنا سعى الرئيس بري للحوار طرح سياسة وثقافة ولغة الحوار، وقال للجميع تعالو لكلمة سواء نتفق فيها على اسم لرئيس الجمهورية فنحفظ وطننا وشعبنا وجيشنا ومقاومتنا”.

وختم “للأسف البعض يرفض الحوار ويتماهى احدهم فيقف سياسي على منبر ويقول انا ارفض الحوار مع لبناني اخر متمترسا خلف عناده وطائفيته يرفض الحوار مع شركائه في الوطن، ولعله يحاور الكثير من الدول وينتظر القرارات الخارجية، بل لعله ينتظر الاموال من هذه الدول ويقول للبناني اخر انا ارفض الحوار معك ارفض التلاقي والجلوس والحوار معك، وهذا تكريس للإنقسام وللطائفية وللمذهبية في بلدنا وهذا امر نرفضه فهو لن يحقق نصر للبنان ولا يحافظ على السلم الاهلي والاستقرار الداخلي، بل يكرس لغة طائفية مذهبية كريهة”.

وتابع “كفى ممارستكم لنقمة تعطلون من خلالها المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية المواطن يعاني والبعض لا زال متمترسا خلف الطائفية والمذهبية والانقسام”.

وختاما تسلم النائب قبيسي درعا تقديري من شعبة معركة، كما كان درعا مماثلة لعائلة المربي رومية ودرعا آخر لمعاهد امجاد الجامعية.

واخيرا تم توزيع الشهادات على الطلاب المكرمين والمتفوقين.