الفنان رضوان الفرخ يرسم للتاريخ وينحت للمستقبل ويعيش زمن الفن الذهبي …

بقلم الاعلامي  الشاعر محمد درويش *

الفنان الدولي رضوان الفرخ يواصل ابتكار وسائل التعبير عن افكاره ،  فتارة يكتب النص الفلسفي الديني الحياتي بالقلم  وتارة يرسم بالريشة ….

وتارة ينتحت في الصخر والرمل ..ويبني عالمه من الاسمنت وغيرها من ادوات وطرق  ووسائل ومستلزمات بل بات ممن يحفظون التاريخ الفرعوني والفينيقي والاثري ويعيد تأسيس متاحف في عدة أماكن  من لبنان والخارج ومنها محترفه الفني في العباسية  بجنوب لبنان بأعمال فنية قل نظيرها في العالم ..

..انه طاقة فنية وابداعية ممتازة يحتاجها لبنان والعالم العربي وينبغي ان تستثمر من المعنيين في وزارة الثقافة و عدد من الدول المعنية بالتراث الانساني وتاريخ البشرية ..

لقد تابعت باهتمام كبير  المئات من النماذج الفنية لأعمال الفنان الدولي رضوان الفرخ في صور والعباسية ومناطق لبنانية عدة ، من خلال  عشرات المعارض التي اقامها في عدد من المدن والمناطق وفي العاصمة اللبنانية  بيروت والخارج  ، فوجدت في هذا الرجل صورة الفنان الحقيقي الفنان العبقري،  انه كما ذكرت سابقا” يطوع الحجر والخشب والورق  والحديد والنحاس والمعدن ويرسم ويكتب ولا يلتفت الى الوراء ،  لأنه ينحج ويطور  في اشغاله وابداعاته كل يوم لا يعرف اليأس يقاتل ويقاوم على طريقته  الفنية الخاصة ..

ان الفنان الدولي رضوان الفرخ  لا يعرف الغرور لا يعرف الركض خلف وسائل الاعلام

لا يعرف البهارج والمزركشات  لكنه في كل عام يقيم مهرجانه السنوي  الدولي يعرض منتجاته الفنية ويشدد على ان يشارك معه عدد كبير من الفنانين واصحاب الحرف ، لأنه يؤمن بكلية الفن واجتماعه على المعرفة الانسانية الشاملة التي لا يحدها حدود  ..

وبعد:  ان لبنان يعتز بوجود الفنان رضوان الفرخ في جنوبه الغالي والعزيز  وان العالم العربي ليعتز أيضا” بهذا الجهد الكبير الذي يبذله  الفنان  الكاتب والرسام والنحات رضوان الفرخ في سبيل  الفن المتجدد الحضاري التاريخي  بينما يعتز العالم بكل النجاحات التي حققها الفنان رضوان  الفرخ في مهرجانات دولية ومسابقات فنية حيث رفع اسم لبنان عاليا” …وحصل على شهادات  التقدير والاوسمة والدروع من المؤسسات  والجمعيات والدول والمراجع المعنية …

تحية وفاء : لهذا الفنان الذي يعلن في اكثر من مناسبة عن محبته للبنان والامام المغيب القائد السيد موسى الصدر ويؤيد القضية الفلسطينية …

ويتمنى ان يخرج لبنان معافى من كارثة المرفأ في بيروت  وازمة كورونا وتدهور سعر صرف الليرة وما يسمى بحرب التجويع .

.ويرسم  الفنان الرائع  رضوان الفرخ لوحات ولوحات ولوحات  تحاكي هذا الواقع الصعب ،   لكنه لا يتعب من العطاء ….

الاعلامي الشاعر محمد درويش

صور- جنوب لبنان *.