قبلان: نرفض الفراغ والتعطيل ونؤكد أن نتائج الإنهيار ستكون على الجميع
أحيت حركة أمل في اقليم جبل عامل يوم العاشر من محرم بمسيرة عاشورائية جماهيرية حاشدة في مدينة صور شارك فيها حشود جماهرية تقدمها النائبان قبلان قبلان وعلي خريس، عضو الهيئة التنفيذية في حركة أمل أحمد البعلبكي، المسؤول الثقافي المركزي لحركة أمل مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، المسؤول التنظيمي المركزي في حركة أمل يوسف جابر، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، ممثل راعي أبرشية الروم الملكيين الكاثوليك في صور وتوابعها المطران جورج اسكندر الأب بشارة كتورة، راعي أبرشية الروم الأرثوذكس في صور الأب نقولا باصيل، رجال دين مسلمين ومسيحيين وفعاليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية وثقافية وحركية وكشفية وحشود من محبي آل البيت (ع).
وبعد الإنتهاء من تلاوة المصرع الحسيني في نادي الإمام الصادق (ع)، جالت المسيرة في شوارع مدينة صور حيث رُفعت الرايات الحسينية والاعلام الحركية وسارت مواكب لكشافة الرسالة الاسلامية ومواكب من الأخوات الزينبيات من قطاع شؤون المرأة وحملة الرايات وفرق اللطيمة مع الرادود هادي طراد وفرقة خاصة من رواد الرسالة.
وبعد عزف النشيدين الوطني اللبناني وحركة أمل مع الفرقة الموسيقية لكشافة الرسالة الإسلامية وتقديم من المسؤول الإعلامي لإقليم جبل عامل علوان شرف الدين، كانت كلمة للنائب قبلان قبلان جدّد فيها الوعد والعهد لسيد الشهداء بالحفاظ على هذه المسيرة وهذا الخط، قائلاً: ” سنكون مخلصين لدماء الشهداء وللسيد موسى الصدر وسنقف الى جانب أهلنا وناسنا ونحافظ على لبنان وجنوبه والمقاومة وفلسطين والقدس”.
وأضاف أننا نحتاج في هذا الوقت الى نهج الحسين(ع) ومسيرته لهذه الأمة العقيمة التي يُحرق قرآنها ولا تتحرك ويُهتك أقصاها ولا تتحرك، ونحتاج في هذا الوطن المهدد بجنوبه من عدو متغطرس، وفي داخله بتجويع ناسه وأهله ومهدد لأنه رفع القبضات الحسينية في وجه القبضات الحديدية فانتصر على هذا العدو الذي يتآمر كل العالم معه ليعيد له اعتباره.
وتابع: ” من مدينة الإمام موسى الصدر ومن خط الشهداء ومن مدرسة حركة أمل مدرسة الرئيس نبيه بري نكرّر ونؤكد على التزاماتنا التي يعرفها الجميع، مؤمنين بهذا الوطن كوطن نهائي لجميع أبنائه، داعين شركائنا ليكونوا معاً جميعاً على طاولة واحدة، طاولة حوار ووفاق وتفاهم، متمسكين ببناء الدولة والحفاظ على مؤسساتها الأمنية والعسكرية والدستورية، رافضين الفراغ في أي مؤسسة بدءًا من رئاسة الجمهورية أو تعطيل الحكومة أو تعطيل مجلس النواب، متمسكين منحازين الى جانب أهلنا الذين يحاول البعض إذلالهم، كما نقف الى جانب الموظفين والعاملين في القطاع العام وأفراد المؤسسات العسكرية والأمنية والجامعة اللبنانية والتعليم الرسمي والى جانب الدولة التي تتسع للجميع”.
وختم مؤكداً أن انهيار البلد لن يقدّم خدمة لفريق دون آخر بل ستكون نتائج أي انهيار على الجميع ولن يحصل أحد على موقعه في البناء الجديد، مجدداً الإنتماء لهذا الخط “سنبقى حسينيين مسلمين مؤمنين بهذا الخط حافظين للدين وكرامة أهلنا وارث شهدائنا”.