بعد التوتر الذي ساد كيان العدو والقلق والرعب الذي سيطر على مؤسساته الأمنية والسياسية بانتظار رد المقاومة الفلسطينية على الجريمة الغادرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، بدأت المقاومة الفلسطينية ظهر اليوم الأربعاء (10/5/2023) بضرب المستوطنات “الإسرائيلية” في غلاف قطاع غزة، فيما دوّت صفارات الإنذار في عدة مدن بالكيان الصهيوني.
وقالت مصادر مطلعة في المقاومة في تصريحات صحفية “لا علاقة للصواريخ بالرد على استشهاد القادة الثلاثة والمجزرة التي وقعت مساء الثلاثاء، بل جاء ردًا على قصف الأراضي الفلسطينية اليوم الأربعاء”.
وقالت مصادر إعلامية “إنّ صافرات الإنذار دوّت في ايفيم، كلية سابير، مفتاحيم، مفلاسيم وسديروت”.
وذكرت مصادر خاصة أن “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، هي من قصفت مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية متزامنة”.
كما دوّت صفارات الإنذار في منطقة مفلاسيم و “تل أبيب” الكبرى” ووصلت صواريخ المقاومة الى تل أبيب، وكذلك سُجّل سقوط صاروخ على منزل في سديروت.
وقد ذكر إعلام العدو أنّ “رشقات صاروخية استهدفت منطقة “أشكلون” وشاطئها و”سديروت” و”شعار هنيغف””، وأفيد عن إصابة مستوطنة بقصف صاروخي من قطاع غزة على مدينة “أسدود”، وإصابات بجروح طفيفة في صفوف المستوطنين في غلاف غزة
وفي تعليق أولي للإعلام العبري على إطلاق الصواريخ قال “إنه بعد 36 ساعة من الانتظار ..وابل من الصواريخ يضرب الجنوب من سديروت إلى عسقلان”.
وتحدثت وسائل إعلام العدو عن وقوع العديد من الإصابات في صفوف المستوطنين الصهاينة، مؤكدة أن أكثر من 100 صاروخ انهمرت على المستوطنات الصهيونية في غلاف غزة ومناطق بعيدة عن الغلاف.
ونشرت وسائل إعلام العدو مقاطع فيديو لمئات المستوطنين لحظة فرارهم من صواريخ المقاومة باتجاه الملاجئ بينهم وزيرة النقل في الحكومة الصهيونية “ميري ريغف” التي فرت مع آخرين إلى أحد الملاجئ في أسدود.
وتداولت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثّق عمليات هروب جماعية لمئات المستوطنين في تل أبيب بعد سماعهم دوي صفارات الإنذار تحذّر من صواريخ المقاومة.