ابن بلدة العباسيّة علي حسين حميّة يفوز بالمرتبة الثانية في بطولة الروبوت على صعيد لبنان

فاز ابن بلدة العباسيّة الجنوبيّة علي حسينن حميّة إلى جانب زميليه محمد ملحم ومحمد المصري من فريق Innovators academy بإشراف الأستاذ حسين فواز بالمرتبة الثانية لفئة المشاريع المبتكرة في بطولة الروبوت السنويّة ARC8 والتي تم تنظيمها برعاية رئيس الجامعة اللبنانيّة في مجمّع الحدث الجامعي، وبحضور ومشاركة عدد من الفعاليات والجمعيات والجهات المحليّة والدوليّة.

شارك في البطولة 300 طالب وطالبة من 70 فريق في لبنان وسوريا شهدت بينهم تنافساً مهنيّاً ودقيقاً، كانت المرتبة الثانية لمشروع Alzhelper كفكرة مبتكرة هي الأولى من نوعها على صعيد العالم لجهة شموليّة الخدمات التي تقدّمها حيث تسعى لإيجاد حلول مناسبة لبعض الصعوبات التي تواجه مرضى الزهايمر وتساعد مقدّمي الرعاية لهم، في متابعتهم صحّيّاً ومكانيّاً من خلال منظومة توضع في اليد تحتوي على خدمات برمجيّة وفنيّة تقوم بتأمين الأمور التالية:

1. Safe zone: تتيح للمشرف/ين امكانيّة تحديد منطقة تجوّل آمنة لحامل الجهاز، وتعطي إنذارا حال خروجه منها، من خلال رسالة نصية sms تحتوي على المكان الدقيق لتواجد المريض.

2. SOS call: الاتصال الأوتوماتيكي بجهات الطوارئ (درك، صليب أحمر..) عند ضياع الفرد وتأخّر ذويه عن إدراكه والوصول إليه من خلال إرسال رسالة نصية مرفقة بإحداثية الموقع الدقيق له.

3. Real Tracker map: مشاهدة الموقع الدقيق وبالوقت الحقيقي على الخريطة الجوية، وامكانية مشاهدة أرشيف الأماكن.

4. Comunication: إمكانيّة الإتصال بالفرد وخدمة الرد الأوتوماتيكي الذي لا يتطلب قبول الرد.

5. Gsr sensor: قياس المشاعر من خلال قياس الرسائل الكهربائية عبر الجلد وبالتالي امكانية التنبّه لحالة المريض النفسيّة.

6. Puls sensor: قياس دقات القلب مما يساهم في معرفة تردي الحالة الصحّية والتي تتطلّب المتابعة.

7. Support system: امكانية تفعيل مقاطع صوتية مسجلة تحادث الفرد وتعلمه أن ذويه سيحضرون إليه لمساعدته وتخفف عنه القلق المرافق وتقدم له الدعم النفسي اللازم خلال فترة توهانه عن منزله.

تعتبر alzhelper مشروعاً يوفّر عددا من الحلول ذات الصلة المباشرة بمشكلة يعاني منها أكثر من 55 مليون مصاب بمرض الزهايمر عبر العالم وأكثر من 56 ألف إصابة في لبنان وذويهم الذي يصل عددهم إلى 165 مليون فرد يقع ضمن دائرة المعانات المباشرة، الأمر الذي لم توفّره الحلول السابقة المتاحة والمتوفرة في السوق المحلّي والعالمي حالياً، وهو ما يسمح بإعطاء المشروع صفة الفرادة أيضاً.

من الجدير بالذكر أنّ المشروع قابل للتطوير وإضافة التحسينات متى تمّ تبنّيه وتوفير التمويل اللازم لذلك، كما وأنّ الفريق قد أخذ استثناء للسماح له بالمشاركة نظراً لصغر سنّهم بلحاظ العمر المحدّد بفئة المشاريع المبتكرة في البطولة (15-20) والتي فاز طالب جامعي فيها بالمرتبة الأولى.

وقد أهدى علي حميّة فوزه إلى روح جدته الحاجة ام حكمت قعيق والتي توفّاها الله بمرض الزهايمر، والتي بحياتها ومعاناتها ورحيلها شكلت له حافزاً اساسيّاً للعمل على فكرة تُسهم في تحسين جودة الحياة للمرضى ومقدّمي الرعاية لهم.