أعلن المجلس التنفيذي لنقابة” أوجيرو” تعليق الإضراب ابتداء من اليوم ولغاية انعقاد أول جلسة لمجلس الوزراء.
وأصدر بيانًا جاء فيه: “بعدما بلغت أصداء إضرابنا المدى المطلوب محليًا وإقليميًا وحتى لدى الهيئات النقابية الدولية، وبعدما أثّرت تداعياته على مجمل الوضع المحلي، وبعد مبادرة الوزير بالدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء مخصصة لبحث الوضع في “أوجيرو” وتبنّيه الورقة الإصلاحية والمطلبية التي أعدّتها النقابة، ومنعًا للمصطادين في المياه العكرة من التأثير على الأمن الوطني للتشويش على تحركاتنا المطلبية المحقة، يعلن المجلس التنفيذي تعليق الإضراب المعلن من اليوم ولغاية انعقاد أول جلسة لمجلس الوزراء، بناء على ما سيصدر عنها ليُبنى على الشيء مقتضاه”.
الموسوي
يأتي ذلك بعدما قال رئيس لجنة الإعلام والاتصالات وعضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إبراهيم الموسوي صباح اليوم “إذا جرت الأمور بخير، نرتقب حلحلة قريبة جدًا في عودة كاملة لـ”أوجيرو” الى العمل”.
وفي تغريدة له على حسابه على “تويتر”، أمل الموسوي “إيجاد تسوية لإنقاذ قطاع الاتصالات، والاستجابة لمطالب الموظفين المحقة في مجلس الوزراء”.
وختم قائلًا: “الإتصالات عصب محوري يمس الأمن القومي والإنتظام الوطني العام، الواجب معالجة ما يجري بأعلى درجات الحكمة والمسؤولية”.
كريدية
بدوره، أكد المدير العام لهيئة “أوجيرو” عماد كريدية أن “التواصل عاد بين الموظفين ووزير الاتصالات ونحن نتقدم بالنقاش، مشيرًا إلى أن “تسليم الهيئة للجيش يحتاج قرارًا من مجلس الوزراء”.
وذكر كريدية أن “7 من أصل 400 مركز لـ”أوجيرو” متوقفة عن العمل”، وقال “نحن قريبون من الحل ويمكن إعلان حل الأزمة اليوم”.
وكان كريدية قد قال في حديث صحافي سابق إنه لا يُريد أن تكون “أوجيرو” سببًا لإشكالٍ في الشارع يولّد أزمة جديدة، لافتًا إلى أنه “يُحاول تدوير الزوايا وإعادة الموظفين إلى عملهم مع ضمان حقوقهم في تحسين أُجورهم وزيادة الإيرادات بالدولار الفريش بما يتيح تحسين شبكات “أوجيرو” وخدماتها.