لفت المركز الاستشاري الإيراني في سوريا إلى أنّ الاحتلال الأميركي، أقدم ليلة الأمس بتنفيذ عدوان على نقاط مدنيّة في منطقة دير الزور انطلاقًا من المنطقة المحتلة في التنف.

وقال في بيان “الأهداف التي تمّت مهاجمتها هي عبارة عن مخازن تغذية ومراكز خدمات”، وأضاف “نتيجة هذا الاعتداء سقط عدد من الشهداء والجرحى الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يقومون بخدمة أهلهم في تلك المنطقة”.

وتابع البيان “نحن ندرك تمامًا أن المحتل الأميركي يسعى لتحقيق اصابات في صفوفنا بذرائع واهية لطالما برر فيها عملياته الاجرامية”.

وأكد بيان المركز الاستشاري الإيراني في سوريا أنه “لطالما كانت مهمتنا وحضورنا المشروع في سوريا هو لمساعدة الدولة السورية وتحت رعايتها لمواجهة الإرهابيين والمشروع التكفيري وعلى رأسهم “داعش””.

وأوضح “على مدى سنوات والمنطقة تتعرض لاعتداءات من العدو الأميركي في محاولة منهم لفرض معادلة، ولطالما كانت ذريعتهم أنهم يردون على مصادر نيران ليتبين أنّهم يسعون بحسب ما يعتقدون ويُشيعون الى استهداف أسلحة دقيقة وتجهيزات حساسة تنقلها ايران تشكل خطرًا على ربيبتهم “اسرائيل””.

وختم البيان “بناءً على ما تقدم وبعد هذا الهجوم الذي انطلق من منطقة التنف السورية المحتلة من الأميركيين، فإننا نحذر العدو الأميركي أننا نملك اليد الطولى ولدينا القدرة على الرد في حال تم استهداف مراكزنا وقواتنا على الاراضي السورية”.