٤٥ عاما على مجزرة العباسية
١٩ اذار ١٩٧٨
عدو صهيوني غاشم غدار حقود لئيم
صب جام حممه وحقده على بلدة وديعة، على اناس طيبين عزل وبعد عدة ساعات حولها الى بلدة منكوبة جريحة ثكله بعد ان قتل البشر ودمر الحجر وبعث فيها رائحة الموت وسالت فيها دماء الجرحى انهارا على مذبح الوطن
العباسية استفاقت بعد الهجوم البربري على اكبر مجزرة بتاريخ لبنان بي ١٢٠ شهيدا ومئات الجرحى والمعوقيين وتدمير اكثر من ٨٠ % من ابنيتها ومسجدها الذي لم يسلم من حقد العدو الصهيوني الغدار …
٤٥ عاما على ذاك الاحد الاسود والذكرى تعود بنفس اليوم لتذكرنا بان هناك عدو غاصب حقود عدو البشرية والانسانية ولا يفهم الا لغة القتل والدمار …
الشكر كل الشكر لكل ابناء العباسية مقيمين ومغتربين الذين حولوا الاحد الاسود الى نهضة عمرانية وحولت العباسية من ضيعة صغيرة الى مصاف المدن
الشكر لاهل العباسية وكل المقيمين في العباسية ونطاقها وحدودها الجغرافية ومغتربيها في كل اصقاع الارض على روابط الحب والولاء لضيعة تستحق منا جميعا كل الاحترام والتقدير والعطاء
العباسية كانت و ستبقى وسام شرف على صدورنا مدى العمر اينما كنا
العباسية هي وطن داخل الوطن هي الهواء النقي الذي نتنشق هي الامل بغد افضل.
المجد والخلود لشهداء مجزرة العباسية وكل الشهداء الذين احيوا فينا روح المقاومة والرفض لكل انواع الاحتلال والظلم والفساد