طالب ممثل نقيب الصحافة فؤاد الحركة بـ “إعطاء متطوعي الدفاع المدني حقوقهم وتثبيتهم وانهاء هذا الملف، في حين يقدم هؤلاء التضحيات والشهداء ولا يكلون في اهماد النيران وحماية الارواح والممتلكات”.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة المتابعة لمتطوعي الدفاع المدني في نقابة الصحافة، استعرض عضو اللجنة مصطفى دمج “معاناة المتطوعين والنقص في الاليات والامكانيات في مقابل التضحيات”، متسائلاً “هل نحن تابعون للدولة ام للناس؟ نحن نعمل للناس ولا نعمل لطائفة او لحزب او لمنطقة، بل نعمل لارزاقكم، لذلك لم تصلح الطبقة السياسية الفاسدة آليات الدفاع المدني وكأنهم يقولون “ستين عمرو الشعب ما يرجع” لحسابات شخصية”.
ولفت دمج إلى أن “المتطوعين إلتقوا رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، وابلغهم ان مرسوم تثبيتهم سحب سابقا تحت الضغط، لكنه مستعد اليوم للتوقيع عليه”، موضحاً أنه “طبعا في حال حصولنا على توقيع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”. وشدد على أنه “لن نسكت بعد اليوم، فنحن نطفئ النار لكن النار التي سنشعلها لن يستطيع احد اطفاءها، انه المشهد الاخير، فلم نعد نستطيع الصبر ولدى كل واحد منا عائلة ويستحق ان يعيش”.
كما طالب رئيس الجمهورية بـ “توقيع المرسوم بعد الحصول على موافقة رئيس الحكومة، من دون مباراة”، منوهاً بأنه “انتم لديكم الصلاحيات يا فخامة الرئيس وتوقيع المرسوم لمصلحة البلد والناس”. وأعطى “مهلة 72 ساعة لأخذ الجواب حول التوقيع الاستثنائي والتواصل مع المتطوعين الذين سينتظرون حتى نهاية الشهر الحالي وسيقفلون باب المديرية بالجنزير”.