استفاق اللبنانيون عند الساعة 03.20 دقيقة من فجر اليوم على هزة أرضية لم يسبق أن ضربت البلاد من أكثر من ثلاثين عامًا، وشعر بها السكان في مختلف المناطق بدرجات متفاوتة، تبين أن مصدرها زلزال كبير وقع عند الحدود السورية التركية بقوة 7.7 درجات.
وتبع الهزة الارضية في لبنان عدة هزات ارتدادية، وأعلن المركز الوطني للجيوفيزياء التّابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية، “أنّه سجّل عند السّاعة 3:18 بالتّوقيت المحلّي من فجر اليوم، هزة أرضية قويّة بقوّة 7,8 على مقياس “ريختر” في منطقة تركية قريبة من الحدود السّوريّة، على بُعد 350 كيلومترًا من شمال لبنان، وقد شعر بها جميع المواطنين”.
وقال في بيان “من الطّبيعي حدوث هزّات ارتداديّة يمكن أن يُشعر ببعضها، ولكن لا داعي للهلع أو للقيام بأيّ إجراءات معيّنة”.
ونزل اللبنانيون في أكثر من منطقة إلى الشوارع، خوفًا من هزات ارتدادية وانهيار مبان.
وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي لفت في حديث تلفزيوني إلى أنه يتابع مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ومديرية الدفاع المدني أضرار الهزة التي ضربت لبنان، مؤكدًا أن لا وجود لمباني منهارة في لبنان.