تتطلّب الأدوية سواء التي يمكن الحصول عليها بوصفة طبية أو من دون وصفة طبية، اتخاذ الحيطة والحذر عند استخدامها. ونشرت وزارة الصحة العُمانية، عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”، بعض النصائح التي يجب أخذها في عين الاعتبار.
وأكدت أنه لا يجب تغيير جرعات الدواء أو مواعيده من دون استشارة طبيبك، أو استخدام دواء وُصف لشخص آخر، الى جانب سحق أو كسر الحبوب أو الكبسولات ما لم يوص الطبيب بذلك، أو استخدام دواء انتهى تاريخ صلاحيته.
وكانت قد نبّهت “هيئة الغذاء والدواء” من عدم كسر الأدوية لما لذلك من أضرار وتأثير على فاعلية الدواء، أو على المستخدم نفسه، وأشارت إلى أن ذلك لا يكون إلا باستشارة الطبيب أو الصيدلي، اذ يعتاد بعض الأشخاص على تقسيم الأقراص الدوائية إلى نصفين، وتناول كل نصفٍ على حدة، حتى يسهلوا من عملية بلعها، واعتقادًا منهم أن تلك الطريقة تزيد من فعاليتها.
وتقدم شريحة كبرى من الأشخاص على ارتكاب الخطأ بتقسيم الدواء، ظنًا أن ذلك يقلل من الجرعة.
ولكن في حالة هذه الأدوية، على الأرجح قد يتضاعف المفعول بشكل خطير، أو يبطل كليًا!
ومن القواعد العامة في مجال الصيدلة، أنه لا يجوز تقسيم الأقراص العلاجية إلى نصفين، إلا في حالات استثنائية، ويجب أن تكون تحت استشارة الطبيب المختص.
وأوضحت الدراسات والأبحاث أن هناك مكانًا مخصصًا على حبة الدواء يتم كسرها منه إلى نصفين متساويين لضمان توزيع المادة الفاعلة فيها.
وأضافت “الهيئة”: “إذا طلب الطبيب كسر الدواء، فيجب أن يتم ذلك قبل الاستعمال مباشرةً”.
كما يعد طحن الأدوية لتسهيل تناولها ممارسة شائعة تعمل على تغيير سلامة الدواء وتغييرات كبيرة في ثبات المكونات النشطة، وبالتالي فعاليته. يمكن أن يؤدي الطحن إلى اختلافات كبيرة في الجرعة المعطاة. ويمكن أن يؤثر هذا على خصائص إطلاق وامتصاص المادة الفعالة للدواء، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يزيد من مخاطر ردود الفعل السلبية، ومشاكل في فعالية الدواء أو الآثار الجانبية.
من الناحية المثالية، يجب إعطاء جميع الأدوية دون العبث بها.