هو القيصر المتربّع على عرش الكرامة، هو وردة ورقها الطّيبة وشوكها الوفاء، هو الذي لم يتعثّر بحجارة طريقه بل جمعها بكدٍّ وبنى منها مدرسةً في الوفاء حبّذا لو تتلمذ فيها كلّ من مرّ دربنا، فكان صاحب الكلمة الحرة والجريئة تحت قبّة البرلمان.
بقلوبٍ ملؤها المحبّة، وأفئدة تنبض بالمودّة وكلماتٍ تعزّز روح الأخوّة، إستقبل الحاج أبو تيسير فردون في دارته (العباسيّة) النّائب الحاج علي خريس على مأدبة عشاء حضرتها الأجهزة الأمنيّة، رؤساء البلديّات وبعض فعاليّات المنطقة، ولفيف من الأهل والأصدقاء.