حركة أمل اقليم جبل عامل أحيت الليلة التاسعة من محرم في ساحة القسم – صور

المفتي عبدالله: إنّ إرادة المقاومة في غزة وفلسطين وفي كل العالم هي التي ستحقق النصر المحتم

أحيت حركة أمل في اقليم جبل عامل الليلة التاسعة من محرم، بمجلس مركزي في ساحة القسم في صور، بحضور حاشد تقدمه عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي خريس، مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل الشيخ القاضي حسن عبد الله، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق، رجال دين، رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات سياسية ودينية واجتماعية وحركية وتربوية وثقافية وحشود من محبي آل البيت (ع).

بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم للسيد شريف الحسيني وتقديم من المسؤول الإعلامي للإقليم علوان شرف الدين، كانت كلمة للمفتي حسن عبد الله أكّد فيها ان الروحية التي تمتع بها رجال كربلاء يمكن من خلالها أن نواجه التحديات التي تواجهنا ويجب أن نكون في قمة المواجهة ورأس حربة في التحديات الداخلية وفي مقدمة المدافعين عن سيادة لبنان وعزته ونكون من النخبة التي تحافظ على كيان لبنان الواحد، لبنان الذي يقوم على العيش المشترك والعدالة الاجتماعية وأن ننظر الى المهدي (عج) بشخصية تؤسس للعدالة على مستوى الكون وهو ما سعت اليه رسالات الأنبياء، فهذه نظرتنا للمهدي وعلى هذا الاساس نربي الأجيال لأننا نؤمن بأن القضايا الانسانية الشائكة وفي مقدمتها فلسطين من أهم قضايا الصراع مع العدو الذي قال عنه الإمام الصدر بأنه شر مطلق ومواجته بأي سلاح كان يحقق نصرا في يوم من الأيام.
وتابع أن تجربة المقاومة في لبنان حققت انتصارات متعددة يمكن أن تستفيد منها الشعوب في مواجهة العدو.
ووجّه المفتي عبدالله تحية إجلال وإكبار الى أهلنا في غزة الصامدين أمام آلة الحرب الاسرائيلية والى رجال المقاومة الذين يواجهون العدو في وقت تتهافت فيه بعض الدول العربية للتصالح مع العدو.
وختم بقوله: “نحن من ساحة القسم في صور نتضامن مع اهلنا في غزة ونؤيد المقاومة ونؤكد أن إرادة المقاومة في غزة وفلسطين وفي كل العالم هي التي ستحقق النصر المحتم والعودة العادلة للشعب الفلسطيني وتحقق العدل الإنساني الحقيقي”.

وفي الختام كانت السيرة الحسينية العطرة مع عميد المنبر الحسيني السيد نصرات قشاقش ومجلس علي الأكبر (ع).