بعد 15 شهرًا على معركة “سيف القدس”، أطلق الجيش الصهيوني العنان لآلة حربه بعدوان جديد على قطاع غزة، حيث أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال عن إطلاق عملية “الفجر الصادق” ضد أهداف لحركة “الجهاد الاسلامي” في القطاع.
وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين إثر استهداف العدو مرصدًا للمقاومة شرق حي الزيتون، وموقعًا آخر في بيت حانون شمال غزة، ولاحقًا قصف العدو مرصدًا آخر للمقاومة شرق الشجاعية في منطقة التركمان.
كما استهدف الاحتلال شقة سكنية في برج فلسطين في شارع الشهداء غرب مدينة غزة دون وقوع إصابات.
واستهدفت طائرات العدو موقعًا لسرايا القدس في رفح جنوب قطاع غزة.
وزارة الصحة في غزة تحدثت عن سقوط 4 شهداء من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 اعوام، وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء استهداف الاحتلال لخان يونس، كما أشارت الوزارة إلى أنها رفعت حالة الجهوزية والاستعداد في كافة المستشفيات ومحطات الإسعاف في القطاع.
وارتقى “القائد الجهادي الكبير تيسير الجعبري “أبو محمود” شهيدًا في جريمة اغتيال صهيونية غادرة استهدفته في مدينة غزة”، بحسب بيان لحركة “الجهاد الاسلامي”.
وجاء هذا العدوان بعد أوامر من سلطات الاحتلال لسكان غلاف غزة بالبقاء قرب الملاجئ.
وقال مستشار الأمن القومي الصهيوني، يعقوب عميدرور، للقناة 12 العبرية إن جيش الاحتلال مستعد لجولة تصعيد قد تستغرق عدة أيام، زاعمًا أن “الكرة الآن في ملعب الجهاد الإسلامي إذا ما أراد توسيع الجولة أو دون ذلك”.