خلف قضبان الخوف تنبع سعادة الانسان وراحته من قدرته على التكيّف مع البيئة المحيطة والأشخاص ، ولِيُشبع حاجاته عليه أن يتفاعل ايجابياً في علاقاته ، أمّا الأشخاص الذين يُعانون من الخوف من الناس ، ومن الخطأ ، ومن النقد ، ومن الفشل والتجربة وتتعدد الأشكال والقفص واحد تكون لديهم مشكلات في التكيّف ما يُؤدي الى عدم شعورهم بالسعادة وممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي وآداء مهماتهم كما يجب هذه الظاهرة وما تُسمّى بالقلق الاجتماعي ، ما هي الاّ توتر من التقييم السلبي المرتبط بالضغط الاجتماعي
. الخوف شعور قاتل إن تملكنا بكل شيء ، فلا بدّ من الخوف أحياناً لتجنُب الوقوع في المخاطر والمشاكل، أمّا الخوف الزائد عن حدّه فيجعلنا أكثر سلبية وعبوديّة الخوف لا يمنع الموت لكنّه يمنع الحياة وهو حالة صحيّة نفسية مُزمنة ، حرّر شخصيتك لِتُحقق أهدافك
حرّر قلبك واروي ظمأ خوفك بشجاعة الكلمة . لا أحد يدري ما هي اللحظة التي تموت فيها روحك ، ولا أحد يعرف متى عادت ولا كيف عادت، لماذا نخاف من كلّ شيء ؟
لماذا نخاف من مخاض أفكارنا ؟علماً أنّنا فقط من نتألم ومن ندفع الثمن
حرر نفسك وانطلق ..
هدى دمشق.. كاتبة لبنانية تقيم في المانيا