مع بداية شهر تموز، سترتفع أسعار الاتصالات لدى “ألفا” و”تاتش” و”أوجيرو”، في الوقت الذي استبقت فيه شركات توزيع الإنترنت الخاصّة الإجراءات الرسمية ورفعت فاتورتها، وزادت في أسعارها شهريّاً، ممّا جعل المشتركين لديها يتخوّفون من أن ترتفع فواتيرها بعد.
وفي الإطار، تبرز أسئلة كثيرة لدى أصحاب الخطوط الخليويّة المسبقة الدفع، منها: هل ستعمل بطاقات التشريج الصّادرة قبل 1 تموز بعد هذا التاريخ؟ وهل ستنقص الأيّام منها أو من قيمة الدولارات؟
جاوب المدير العام لشركة “ألفا” جاد ناصيف عن هذه الأسئلة “النهار”:
– بداية، بطاقات التشريج الصّادرة قبل تاريخ 1 تموز ستعمل بعد هذا التاريخ بالطبع؛ فمن شرّج خطّه لمدّة عام، ولا يزال لديه بطاقات تشريج، فلا داعي لأن يستخدمها الآن ما لم يكن بحاجة لرصيدها، لأنه سيتمكّن من تشريجها بعد 1 تموز، وعندها لن يخسر الأيام الموجودة في البطاقة، لأنّه لا يُمكن تشريج الخطّ لأكثر من عام كامل.
– ثانياً، بالنسبة إلى الأيام في البطاقات الصادرة قبل 1 تموز، فلن تتغيّر في حال تشريجها بعد 1 تموز. فإن مدّة صلاحية “الكارت” تبلغ شهراً واحداً؛ فإن كان صادراً قبل 1 تموز، فمن الممكن تشريج الخطّ به بعد 1 تموز، وسيبقى عدد الأيّام عينه، أيّ 30 يوماً.
– ثالثاً: بالنسبة إلى الدولارات أو وحدات التشريج في بطاقات التشريج الصادرة قبل 1 تموز، فقيمتها لن تكون عينها بعد 1 تموز، لأنّها بيعت وفق دولار 1515 ليرة لبنانية، فيما سيُصبح سعر الدولار بعد 1 تموز وفق سعر “صيرفة”، وتالياً ستتدنّى قيمة هذا الوحدات كأنّ الشّخص اشتراها على سعر الصرف في “صيرفة”. وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الرّصيد الموجود في الخطّ الخليويّ قبل 1 تموز. فالرصيد الآن بالليرة اللبنانية، وسيتمّ تحويله لاحقاً وفق سعر صرف منصّة “صيرفة”.
وأشار ناصيف لـ“النهار” إلى أنّه “تمّ ابتكار بطاقة تشريج جديدة سعرها 4.5 دولارات بدلاً من 7 دولارات، وتكفي لمدّة شهر للعائلات، وبذلك تكون التكلفة أقلّ على بعض الأفراد”.