اكدت النائب الدكتورة عناية عز الدين ان ساعة الحقيقة دقت حول الازمات الاقتصادية التي تعصف بلبنان وان من اطلق الشعارات الرنانة والبراقة خلال الانتخابات اصبح اليوم امام المسؤولية الكبرى تجاه الناس واضافت ان الشعارات انتهى مفعولها والمطلوب الافعال ضمن مقاربة عاقلة وواقعية ومسؤولة تعتمد على مد اليد والعقل المنفتح على الجميع.
ودعت عز الدين للتجاوب مع الدعوة التي وجهها الرئيس نبيه بري عقب انتخابه رئيسا لمجلس النواب للتعاون والتكاتف لاجل معالجة مشاكل المواطنين.
كلام عز الدين جاء خلال حفل تكريم للماكينة الانتخابية أقامته حركة أمل في بلدة دير قانون راس العين، بحضور فضيلة الشيخ محمد بزّي، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل علي إسماعيل، المسؤول الإعلامي في الإقليم علوان شرف الدين، رئيس الحركة الثقافيّة في لبنان باسم عبّاس، رؤساء البلديّة الحالي والسابقين ورئيس وأعضاء الماكينة الإنتخابيّة.
وحذرت عز الدين من العودة الى النكد والتعطيل والتخاصم لانه سيؤدي الى ضياع الفرص وهدر الوقت ووضع كيان لبنان في خطر.
عز الدين اعتبرت ان نتائج الانتخابات خاصة في الجنوب ساهمت في بناء سور حامي للمعادلات الوطنية في المقاومة والحماية واستمرار نهج بناء الدولة العادلة القادرة من جهة ونهج
الاعتدال والانفتاح والعيش الواحد من جهة اخرى واضافت ان هوية لبنان ستبقى عربية منسجمة مع قضايا المنطقة وهمومها وان اسرائيل هي الشر المطلق وان لبنان وطن لن يتخلى عن حقوقه في مواجهة الاطماع الصهيونية وعن دعمه لحق الشعب الفلسطيني في دولته وعودته الى ارضه وترابه.
ووجهت عز الدين الشكر لاعضاء الماكينة الانتخابية الذين بذلوا الجهود وصمدوا في وجه كل الحملات ثقة منهم بحركة امل حركة الامام الصدر وحركة الشهداء والمقاومين والمحرومين .
كما كانت كلمة للشيخ بزي وجّه فيها التحية لكل الجسم التنظيمي والرسالي والأهل الطيبين الذي أدّوا ما عليهم من استحقاق صغير وبقي عليهم الإستحقاق الأكبر، معتبراً ان الإنتخابات وما قبلها ويوم الإنتخابات والنتائج كانت محطة بسيطة من محطات العمل الرسالي والواجبات الملقاة على عاتقنا.
وقال أن الاستحقاق الأكبر هو جهاد النفس والعمل وبذل الروح من أجل هذا الخط الذي أسّسه الإمام الصدر والذي يوصلنا الى خط أمير المؤمنين (ع)، وأن نكون مخلصين لهذا المشروع وللقواعد التي ثبّتها الإمام الصدر.