“تتحضر المصارف يوم غدٍ ليوم عملٍ حافل، إذ قد تتكرّر مشاهد تقاطر المواطنين إلى الصناديق لتقاضي رواتبهم بالدولار الأميركي وفق منصة “صيرفة”.
مع هذا، فإن هناك توقعات بأن تشهدَ المصارف توافد لمواطنين يحملون حقائب تتضمن مئات الملايين من الليرة، وذلك من أجل بيعها للمصرف والحصول بالمقابل على الدولار، استناداً لتعميم مصرف لبنان الأخير الذي ينص على ذلك.
في الواقع، فإن المشهد هذا حصل سابقاً، ومن الممكن أن تترافق معه إشكالاتٌ وصدامات داخل المصارف، وهو الأمر الذي دفع بإدارات بعضها لاستنفار موظفيها وحراسها الأمن فيها تداركاً لأي طارئ.