دأبت قناة العربية التابعة للنظام السعودي على صناعة الأكاذيب وفبركة الإتهامات الباطلة والزج باسم حزب الله في صناعة المخدرات والاتجار بها والترويج لها بهدف الإساءة الى الحزب وتشويه صورة حركات المقاومة وخدشها أمام الرأي العام، كل ذلك خدمةً للعدو الإسرائيلي ومشاريع التطبيع المذلّة معه، وللتعمية على الوقائع الدامغة بتورط كبار الأمراء والمسؤولين السعوديين بتجارة المخدرات وحبوب الكبتاغون والتي شهدَ مطار بيروت الدولي أحد فصولها البارزة بتوقيف أمير سعودي بالجرم المشهود.
إنّ محاولات قناة العربية الدائمة لصرف الأنظار عن إنتشار آفة المخدرات داخل المجتمع السعودي تعاطياً وإتجاراً عن طريق ربطها بالآخرين وتلفيق الإتهامات لهم لن يؤدي إلى علاج هذه المشكلة المتزايدة داخل السعودية، وكان الأجدر بها وبالمسؤولين عنها العمل الجاد في مكافحة هذه الآفة القاتلة عملياً وإعلامياً وتربوياً ودينياً والحد من مخاطرها الداهمة أمنياً وإجتماعياً.