استشهد شابان فلسطينيان وأصيب آخرون صباح اليوم بنيران قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في قرية كفردان شمال غرب مدينة جنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح الخميس، استشهاد شابين برصاص الاحتلال في محافظة جنين، مشيرة إلى أن 6 مواطنين أصيبوا أيضًا بالرصاص الحي خلال عدوان الاحتلال على بلدة كفردان، بينهم 3 إصابات حرجة جدًا.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن شهيدي جنين هما شأس كممجي من قرية كفر دان، وهو شقيق الأسير أيهم كممجي (أحد أسرى عملية نفق جلبوع العام الماضي)، ومصطفى أبو الرب من قرية مسلية.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت البلدة وحاصرت منزل كممجي، وقامت بعمليات تفتيش وتخريب في المنزل قبل أن تنسحب وتعتقل اشقاءه.
وخلال انسحاب قوات الاحتلال من البلدة دارت اشتباكات مسلحة بين المقاومين والجنود، حيث أصيب خلالها عدد من شبان البلدة واستشهد الكممجي.
وفي رام الله، أفادت مصادر محلية أن شابا أصيب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قرية النبي صالح برام الله.
الجهاد الإسلامي: لا خيار لردع الاحتلال إلا بالمواجهة وتصعيد المقاومة
هذا ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيدين اللذين سقطا في مواجهات في الضفة الغربية يوم أمس، “قصي فؤاد حمامرة (14عامًا) من قرية حوسان، وعمر محمد عليان (20 عامًا) من بلدة سلواد”، وقالت إن “الإرهاب الصهيوني يواصل استباحة وقتل المدنيين العزّل من أبناء شعبنا بالضفة المحتلة، ليكشف عن وجهه القبيح ونواياه الغادرة”.
وأكدت الحركة في بيان لها أن “استمرار الإجرام الصهيوني الذي يستهدف كل أبناء شعبنا في القدس والضفة، لن يوفر له الأمن المزعوم على حساب دماء أبنائنا، وأنه لن ينجو من ثأر المقاومين الأحرار”، وقالت إن “لا خيار لردع الاحتلال ولجمه عن جرائمه إلا بالمواجهة وتصعيد المقاومة الشاملة”.
وتوجهت بالتحية لأبناء شعبنا المقاوم، الذي ينتفض الاَن في الضفة المحتلة، ويشتبك مع القوات الصهيونية.