اعتبرت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية الدكتورة عناية عز الدين أن “هذا الواقع هو الذي يعطي اهمية للانتخابات المقبلة التي وصفها الرئيس نبيه بري بانها الاخطر في تاريخ لبنان، مشددة على ان “الانتخابات تشكل مفترق طرق بين من يريد استعادة مراحل تاريخية اسست للحرب الاهلية في لبنان والانتقام من انجازات المقاومة، وبين من يريدها تحولاً نحو بناء الدولة القوية القادرة”.
وخلال كلمة ألقتها في افطار دعا اليه “لقاء الجمعيات الاسلامية في صور” على شرف جمعية الرسالة للإسعاف الصحي، دعت عز الدين الكشفيين الى “نشر الوعي في كل دار وكل منزل، والتواصل مع الناس من اجل رفع الحماسة لاعلى مشاركة في الانتخابات يوم 15 ايار من اجل الوصول الى مجلس نيابي يساهم ببناء دولة قوية و يشبه تضحيات الناس وآمالهم بغد أفضل لأولادهم، ويقف في وجه اي محاولة لفرض التطبيع على اللبنانيين او التفريط بشبر ارض او كوب مياه او ثروة نفطية وغازية”.
أشارت الى أن “اللبنانيين اليوم أمام مرحلة جديدة تحتم على الجميع العمل وبذل الجهود من اجل انقاذ الدولة وتحريرها من اصحاب السياسات الخاطئة والعقليات المريضة”.
ورأت أن “هناك الكثير من الممارسات والعقليات التي تبنت في لبنان سياسات مالية اقتصادية ومالية خاطئة وظالمة، أوصلت البلاد الى الانهيار”.