جال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج حسين جشي على رأس وفد من حزب الله في مخيم برج الشمالي، حيث التقى ممثلي الفصائل الفلسطينية وعدد من فعاليات وأهالي المخيم.
بداية الجولة كانت عند فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، حيث التقى بممثلي هذه الفصائل الذين رحبوا بالنائب جشي والوفد المرافق له، وأكدوا أنهم إلى جانب حزب الله في كل خياراته لمواجهة المشاريع العدوانية في لبنان والمنطقة.
بدوره النائب جشي بارك للشعب الفلسطيني بالعمليات البطولية التي ينفذها شبان فلسطينيون في الداخل الفلسطيني، معتبراً أن هذه العمليات تُعيد تصويب البوصلة للصراع العربي الإسرائيلي، وتكشف زيف المجتمع الدولي الذي لاذَ بالصمت أمام انتهاكات جنود العدو الإسرائيلي من قتل واعتقال في مواجهة الشعب الفلسطيني الأعزل منذ عقود من الزمن.
ومن ثم انتقل النائب جشي والوفد إلى مركز جمعية الحولة في المخيم، حيث التقى مع أعضائها وعدد من أهالي المخيم.
وكانت مناسبة أكد فيها النائب جشي أن المقاومة هي الخيار الأوحد القادر على مواجهة العدو الاسرائيلي وكل المشاريع الاستكبارية في المنقطة، وأن حزب الله كما كان دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني، سيبقى كذلك في كل المستويات والمجالات، وذلك انطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني مع الشعب الفلسطيني.
بعد ذلك، انتقل النائب جشي والوفد المرافق إلى مركز فصائل قوى التحالف الفلسطينية، حيث التقى ممثلي هذه الفصائل، وأكد أن هذه الزيارة تأتي في سياق تأكيد التعاون والتنسيق، وسُبُل تعزيز العيش المشترك بين اللبنانيين والفلسطينيين لتحصين الساحتين اللبنانية والفلسطينية أمام المشاريع الأميركية والصهيونية الساعية لتفتيت المجتمع المقاوم.
بعدها انتقل النائب جشي والوفد المرافق إلى مركز حركة الانتفاضة الفلسطينية، حيث كان في استقباله أمين سرها في المخيم وليد المصري، الذي رحّب فيه بهذه الزيارة، وأكد أن الشعب الفلسطيني كان وسيبقى إلى جانب حزب الله والمقاومة في لبنان في كل الظروف والاستحقاقات.
بدوره النائب جشي شدد على ضرورة التصويت لخيار المقاومة في صناديق الاقتراع يوم الـ15 من أيار، لأن هذا من شأنه أن يقطع الطريق على العدو الإسرائيلي ومشاريعه في لبنان، مضيفاً أنه مضى الزمن الذي يسرح فيه العدو الإسرائيلي على أرضنا ويقتل ويعتقل ويدمر حيث يشاء، وذلك بفضل وجود هذه المقاومة التي أرست معادلة ردع معه، وهي اليوم تمثل حالة تهديد وجودي لهذا العدو.
كما زار النائب جشي عدد من العائلات الفلسطينية في المخيم، حيث استمع لمعاناتهم ومطالبهم لا سيما في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعبين الفلسطيني واللبناني، فأكد أن حزب الله يعمل مع ممثلي الفصائل الفلسطينية داخل المخيم على التخفيف من حدة الأزمة، وأن الحزب كان ولا يزال إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل الظروف وفي مختلف الصعد، سواء في دعم المقاومة الفلسطينية أو في غير ذلك.