أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين أن البعض في لبنان ليس لديهم عمل سوى التصويب على سلاح حزب الله، الذي شرّف لبنان وأهله وشعبه، وأكرمنا الله به ورفع الكرامة العربية والإسلامية عالياً، فباتت الأمة العربية والإسلامية تمتلك الثقة بالذات، وكل المقدرات التي تستطيع من خلالها أن تواجه هذا العدو.
كلام النائب عز الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لفقيد الجهاد والمقاومة قاسم حسن عزام في حسينية بلدة صديقين الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وجمع من الأهالي.
وشدد النائب عز الدين على أنه لا يستطيع أحد في العالم أن ينزع سلاح المقاومة، لأنه بمثابة الروح من الجسد بالنسبة إلينا، علماً أن أميركا والذين صاغوا القرارات الدولية من مجلس الأمن والغرب وبعض الدول العربية وبعض شركاء الوطن، حاولوا جاهدين في العام 2006 لانتزاع هذا السلاح، ولكنهم لم يتمكنوا.
ولفت النائب عز الدين إلى أن البعض في لبنان يلهثون وراء المال الانتخابي، أو يستدرجون العروض لرئاسة حكومة أو لموقع رئيس أو ما شاكل، ولكنهم لن يستطيعوا أن يحققوا أهدافهم، فهم يراهنون على سراب، لأننا لن نتخلى هذا السلاح الذي شرّف هذا البلد وأصبح النقطة الارتكاز التي يتكئ عليها هذا الوطن بمقاومته وجيشه وشعبه.
وفي ما يتعلق باستحقاق الانتخابات النيابية، أكد النائب عز الدين أننا بذلنا وما زلنا نبذل كل الطاقات والقدرات والجهود والإمكانيات لأجل أن نؤلّف في لبنان تحالفاً وطنياً واسعاً وشاملاً يضم كل القوى المؤمنة بخيار المقاومة لحماية هذا البلد، ونتقاطع معهم في بناء الدولة العادلة في الداخل اللبناني القائمة على المواطنة الحقيقية، بحيث تقوم الدولة بمسؤولياتها وواجباتها تجاه المواطن خارج القيود الطائفية والمذهبية، لا سيما وأن العدالة ليست لمذهب أو لطائفة أو لدين دون آخر، كما أن الظلم والفقر والألم والجوع وكل مقومات الحياة الكريمة هي لهذا الإنسان بغض النظر عن انتمائه أو طائفته أو دينه.