“أصدرت عائلة الموقوف الدكتور ريشار الخراط بيانًا جاء فيه, “توضيحا لما يتم تداوله في بعض وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي يهم عائلة الدكتور ريشار الخراط أن تؤكد أن هذه القضية كانت ولا تزال موضوع متابعة حيثية على أعلى المستويات بدءًا من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى معالي وزير الخارجية والغتربين عبدالله بو حبيب وسفير لبنان في دولة الامارات فؤاد دندن وطاقم السفارة اللبنانية، فضلا عن الجهود التي تقوم بها نقابة الاطباء في بيروت وجميعهم مشكورين”.
وأضاف البيان, “تؤكد العائلة أن لديها ملء الثقة بالمساعي التي تقوم بها السلطات اللبنانية كما وتثق أيضًا بما تقدمه دولة الامارات العربية المتحدة من نموذج للتفهم والانفتاح وضمانة لمبادئ تطبيق القانون”. وتابع, “تهيب العائلة بكافة وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عدم استباق مجريات القضية واطلاق الاحكام جزافا وانتظار وصولها إلى خواتيمها السعيدة وعودة إبنها إلى محبيه”.
هذا ونشرت الاخبار:
يتابع المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، عن كثب قضية الطبيب اللبناني ريشار خراط الموقوف في دولة الإمارات. الطبيب المتواجد في الإمارات لاجتياز امتحان طبي في أحد المراكز العيادية والاستشفائية، سرعان ما تبيّن أنه مُعتقل لدى السلطات الأمنية الإماراتية على خلفية تغريدة صُنّفت على أنها «مسيئة»، يعود تاريخها إلى عامين، وتندرج ضمن الإطار الفكاهي كما هو معروف عن الطبيب الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت «الأخبار» قد ذكرت سابقاً أن «هذه القضية بدأت بإعادة تغريد ديما صادق لأحد الحسابات الإماراتية على تويتر. تغريدة توشي بالطبيب، وتتّهمه بالتهكّم على حكام الإمارات، إلى جانب تضمّنها دعوة إلى النائب العام الإماراتي حمد الشامسي لاعتقال خراط. وذكرت صادق في التغريدة اتهام الطبيب «بقتل أجنّة» نيكول الحجل».