هذه القصيدة مهداة إلى أرواح المظلومين في بلدة أنصار بعنوان: اول الوصلين
.ام وثلاث بنات يشبهون
وطن مسروق
بميزان ابليس
ومرفأ محروق
بمشاعر وأحاسيس
وشعبا” مخنوق
بساحات” وكواليس
أم وثلاث بنات
بأجسادهم شفاعة
بأعينهم عناية
بأبتساتهم نبؤءة
بكل الملامح والمقايس
إليهم أتت إلى مغارتهم مريم العذراء
وبالعزاء شيعتهم زينب الحوراء
بصبرها الجهاد وشهادة له تأسيس
بهم صرخنا بمآذان المساجد
بهم صرخنا بأجراس الكنائس
بكل مسلم وقديس
وندعو بهم ليوم الخلاص
بالمهدي والمسيح والخضر وادريس
وأن كان جنوبنا بالنصر قد فاز
برسم الحدود والخرائط والتضاريس
بهم ذودنا برحمة من الله
مهما زرعت المتاريس
فأرض الشهداء لها سر الهي
ينكشف فيه القاتل
ولم يبق مرتاحا” جليس
فجنوبنا بالتاريخ بالنسخ
والتكرار حقيقة
لا يقبل التدنيس
لم تتحول جبالنا ومغايرنا
إلى مقابر بأيدي قاتل
ذباح وسفاح خسيس
فجبالنا ومغايرنا كانت عرسا”
تستقبل بكل يوم مجاهدا”
وبشهادة كل شهيد عريس .
شعر حسين علي ياسين
في29 آذار سنة 2022
الفاتحة