تشييع مهيب لضحايا مجزرة أنصار …. نعوش الأم باسمة وبناتها منال وتالا وريما حملت على الأكتاف ملفوفة بالعلم اللبناني لمطالبة الدولة بإحقاق العدالة وأقصى العقوبات للمجرمين

شيعت بلدة انصار والجنوب  عائلة  مختار انصار زكريا صفاوي الام باسمة علي عباس ( 45 عاما) وبناتها الثلاث ريما ( 22 عاما) ، وتالا ( 20 عاما ) ، ومنال زكريا صفاوي ( 16 عاما)  والذين قضوا  ضحايا ” المجزرة المروعة ”  التي ارتكبها المشتبه به ح. فياض وشريك سوري معه وذلك في اجواء من الحزن والاسى
وانطلق موكب التشييع الشعبي الحاشد  من منزل العائلة وحملت النعوش الاربعة على الاكف وقد لفت جميعها بالعلم اللبناني ، وسار المشيعون في موكب مهيب يتقدمه حملة الاكاليل وصور للضحايا الاربعة ، وسيارات وعناصر من كشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية وجاب موكب التشييع شوارع البلدة بمشاركة النائبين هاني قبيسي وحسين الجشي ، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ عامد قبلان، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان، مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون، منفذ منفذية الحزب السوري القومي الاجتماعي في النبطية محمد ابراهيم، مسؤول مكتب مخابرات الجيش في النبطية العقيد الركن علي اسماعيل، رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي في الجنوب العقيد زاهر عاصي، قيادات من حركة امل ، شخصيات حزبية وسياسية ورؤوساء بلديات .
وفي باحة روضة انصار الجديدة أم الشيخ مصطفى مصري الصلاة عل الجثامين الاربعة لتوارى الثرى في الروضة.

وجدد النائب قبيسي اثر مشاركته في التشييع ادانته لهذه الجريمة البشعة والمؤلمة والتي اصابت كل لبناني في الصميم معتبرا ان  ما حصل في بلدة انصار جريمة كبرى استنكرها كل لبنان بكل طوائفه ومذاهبه مطالبا القضاء بتحمل مسؤولياته تجاه تبيان الحقيقة وكشف كل الحقيقة وملابسات هذه الجريمة ومعاقبة من قام بهذا العمل الاجرامي بما ينص عليه القانون .

بدوره النائب الجشي توجه بالتعازي والمواساة القلبية لاهلنا في انصار بهذا المصاب الذي ادمى القلوب وابكى العيون ، والعزاء مشترك لاهلنا هنا في انصار ولكل اللبنانيين، لان ما حصل مؤلم ومفجع ،  وما حصل بعيد كل البعد عن ثقافتنا وعن قيمنا وعن عاداتنا، وعن قيمنا،  و نحن اليوم نطالب الاجهزة المختصة بتحمل مسؤوليتها كاملة  وكشف كل المحرضين والفاعلين لهذه الجريمة البشعة والمدانة  ونطلب من القضاء التعاطي بمسؤولية كاملة، لان ماحصل اصاب كل الوطن وان يكون العقاب متناسبا مع حجم هذه الجريمة وان يكون العقاب رادعا  وحازما لمن تسول نفسه ان يقدم ثانية على متل هذا العمل الاجرامي .