موقع بلدتي
إلى الأساتذة الكرام، الذين يعطون الدروس الخصوصية online , او التعليم المنزلي، سواء التعليم الشهري او بالساعة اليومية، والتي وصلت الى حدّ الخيال، من أولئك الذين يرفعون من سقف أجرة الساعة او التعليم المباشر الى مستوى لا يطيقه حتى المواطن المستور وحتى الذي يُعتبر ميسورا، فكيف بالمواطن الفقير ومحدود الدخل والامكانات، أو العامل الذي لديه اكثر من ولد ومتعلّم؟ نتمنّى على المعنيين من الأساتذة مراعاة ظروف العائلات، لأنّ ما يطلبه البعض في شهر واحد، يوازي مرتب موظف محدود الدخل، في ظلّ الغلاء والأزمات الاقتصادية والبطالة، فضلا عمّن ترك عمله، أو أُجبر على تركه! وكلّ التحايا لمن يعطي ويقدّم بما يتناسب مع مدخول العائلة وحالها، ولو على حساب الذات في إثر ما يعيشه مجتمعنا، خاصة أنّ الكثير من العائلات ستلجأ الى الدروس الخصوصية، والتقوية بعد سلبيات الانقطاع عن التعليم العادي، في ظلّ جائحة كورونا. نتمنى ان يسمع هذه الصرخة كلّ معني، لما فيه الأجر والخير والإيثار.