“الوفاء للمقاومة”: لوضع حدٍّ للاحتكار

أكدت كتلة “الوفاء للمقاومة” في اجتماعها الأسبوعي وجوب إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، معتبرة أن إقرار “الميغاسنتر” هو خطوة نوعيّة مطلوبة، في حين دعت إلى الكثير من التدقيق والتمحيص سواء في أرقام الموازنة أو في بنودها أو موادها.

وقالت الكتلة في بيان تلاه النائب حسن عز الدين، إنها “تنحني أمام عظمة الشهداء الأبرار، وأمام جراحات المقاومين الأبطال”، وتقدمت منهم “في يوم الجريح المقاوم بأخلص الدعاء لهم ولعوائلهم وتخصّهم بأزكى التحيّات وتعاهدهم على مواصلة الالتزام بخطهم وفاء لجراحاتهم واعترافاً بفضلهم وبعظيم صبرهم وتضحياتهم”.

وجددت الكتلة تأكيد موقفها الداعي إلى وجوب إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر، رافضة بشكلٍ قاطع أي تأجيل لها تحت أي ذريعة من الذرائع.

واعتبرت أن “إقرار “الميغاسنتر” هو خطوة نوعيّة مطلوبة، لاعتمادها في هذه الدورة الانتخابيّة، على قاعدة إجراء الانتخابات في موعدها”.

ودعت الكتلة مع بداية انعقاد جلسات لجنة المال النيابيّة المخصصة لدراسة الموازنة العامة للعام 2022، إلى “الكثير من التدقيق والتمحيص سواء في أرقامها أو في بنودها أو موادها”، وقالت: “مع استمرار الإدارة الأميركيّة في سياسة ابتزاز لبنان ومواصلتها الحصار الاقتصادي على شعبه، يجب الالتفات إلى حساسيّة الوضع المالي في البلاد وإلى وجوب حماية المواطنين الذين يعانون من وطأة الأزمة والضغوط المعيشيّة الخانقة، وإلى ضرورة تأمين الموارد الماليّة لتغطية نفقات الدولة وخدماتها ومستحقات العاملين فيها عبر إجراءات موضوعيّة لا تمسّ عامّة الناس بمزيدٍ من الضرائب والرسوم”.

الكتلة شددت على “وجوب استنفار وزارة الاقتصاد والجهات القضائيّة والأجهزة الأمنيّة المعنيّة لوضع حدٍّ للاحتكار ومعاقبة المحتكرين ومنع استغلال الظروف الضاغطة للتلاعب بأسعار السلع والمواد الغذائيّة والاستهلاكيّة”.

كما دعت “الجميع للتعاون فيما بينهم للتخفيف ما أمكن عن كاهل المواطنين جميعًا، ولا سيما منهم الفقراء أو ذوي الدخل المحدود”.

وقالت: “نأسف ونعارض بشدّة الموقف اللبناني الرسمي من مجريات النزاع الدائر بين روسيا من جهة وأمريكا وحلفائها من جهة أخرى إزاء أوكرانيا”، معتبرة أن “بيان الخارجيّة اللبنانيّة كما التصويت ضدّ روسيا في الهيئة العامة للأمم المتحدة، يُسيئان إلى لبنان ومصالحه ولا يُعبّران عن حقيقة موقف الشعب اللبناني”.

وأدانت “سياسة الإدارة الأمريكيّة الرامية إلى فرض هيمنتها على الشعوب والدول”، رافضًة رفضًا قاطعًا تدخّلها السافر في شؤون لبنان الداخليّة ومحاولاتها فرض وصايتها على بلدنا وتقرير مصالحنا الوطنيّة”.