انطلقت اليوم المفاوضات بين كييف وموسكو في بيلاروسا قرب الحدود الأوكرانية، في اليوم الخامس من العملية الروسية، لتثبيت الأمن في دونباس، حيث أعلنت السلطات البيلاروسية، عن جهوزيتها لاستضافة المفاوضات المقررة بين روسيا وأوكرانيا،
وأكد المفاوض الروسي ومستشار الكرملين، فلاديمير مدينسكي”إن موسكو تريد التوصل إلى “اتفاق” مع كييف، موضحا أنه “كلما طال النزاع لساعة إضافية قضى مواطنون وجنود أوكرانيون”. وقال “اتفقنا على التوصل إلى اتفاق لكن يجب أن يصب في مصلحة الطرفين”.
في المقابل،صرحت الرئاسة الأوكرانية في بيان: إن القضية الرئيسة في المحادثات هي وقف فوري لإطلاق النار، وانسحاب القوات من أوكرانيا، فيما أكدت كييف أن موسكو “بطّأت من وتيرة الهجوم” قبل عقد جلسة المفاوضات الأولى.
وأفادت الرئاسة الأوكرانية بأن الوفد الأوكراني يتضمن كلا من: وزير الدفاع أليكسي ريزنيكوف؛ رئيس الكتلة البرلمانية لحزب “خادم الشعب” الحاكم دافيد أراخاميا؛ نائب وزير الخارجية نيكولاي توشيتسكي؛ مستشار رئيس مكتب الرئاسة ميخائيل بودولاك؛ النائب رستم عمروف؛ النائب الأول لرئيس الوفد الأوكراني في مجموعة الاتصال الثلاثية للتسوية في دونباس أندريه كوستين.
أما الوفد الروسي، الذي وصل إلى أراضي بيلاروس في وقت سابق، يترأسه فلاديمير ميدينسكي مساعد الرئيس الروسي، ويضم في عضويته مسؤولين على مستوى نواب وزيري الدفاع والخارجية والسفير الروسي في بيلاروس بوريس غريزلوف ورئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس دوما (النواب) الروسي ليونيد سلوتسكي.
هذا وفي كلمة افتتاحية، قال وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي الذي حضر إلى مكان إجراء المحادثات، إن الوفدين الروسي والأوكراني يمكن أن يشعرا بالأمان، مؤكدا استعداد الطرف البيلاروسي لتنفيذ كل طلبات الوفدين.
وتعهد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، حليف فلاديمير بوتين، أن المقاتلات والمروحيات والصواريخ الروسية التي تم نشرها في بلاده ستبقى على الأرض خلال وصول الوفد الأوكراني ومغادرته وخلال إجراء المفاوضات، بحسب كييف.