الجمعية العلمية للتنمية والإرشاد بالتعاون مع تجمع مزارعي الجنوب نظمت المؤتمر العلمي الأول للتطوير الزراعي برعاية وزير الزراعة

برعاية معالي وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن نظمت الجمعية العلمية للتنمية والإرشاد بالتعاون مع تجمع مزارعي الجنوب المؤتمر العلمي الأول للتطوير الزراعي تحت عنوان “تعزير قدرات المزارع اللبناني نحو انتاجية أفضل” في مركز باسل الأسد في صور بحضور مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله والنائبين علي خريس وعناية عزالدين وحشد من الفعاليات السياسية والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والنقابية والإجتماعية ورؤساء بلديات ومهندسين وخبراء زراعيين ورؤساء وأعضاء تعاونيات زراعية.
بعد النشيد الوطني اللبناني ألقى رئيس تجمع مزارعي الجنوب السيد محمد الحسيني كلمة أشار فيها الى المشاكل التي يعاني منها المزارع الجنوبي مؤكدا على أهمية دعم القطاع وتعزيز قدرات المزارعين خاصة في ظروف اقتصادية كالتي يمر بها الوطن.
بدوره ألقى نائب رئيس الجمعية العلمية للتنمية والإرشاد حسين عباس كلمة الجهة المنظمة شارحا الهدف من إطلاق الجمعية في ظل الأوضاع الإقتصادية التي تمر بها البلاد داعيا لتظافر جهود المعنيين في القطاع الزراعي لتطويره.
ومن ثم انطلقت فعاليات المؤتمر التي افتتحها الوزير الحاج حسن بكلمة معبّرة حول دور مدينة صور ثقافياً و ارتباطها بمدينة بعلبك من خلال القسم العظيم للامام الصدر ، و دورها في صناعة المقاومة على المستوى العسكري و الاقتصادي من خلال شتلة التبغ التي اكد انها “شتلة المقاومة” و تقدّم وزير الزراعة بشرح حول مستقبل لبنان الزراعي ودور الوزارة في تطوير القطاع مؤكدا أنه وفريق عمله يعملون وفق خطة تهدف الى اعادة تفعيل الإتفاقات مع الدول المجاورة لتأمين أسواق للانتاج الزراعي اللبناني، و فتح أسواق جديدة لتوسيع الخيارات امام المنتجات الزراعية الوطنية ، شارحاً الخطة الإستراتيجية التي يعمل على تنفيذها و التي ستؤدي إلى تطوير القطاع الزراعي اللبناني بجميع فروعه و ثرواته ليصبح من أهم القطاعات الانتاجية اللبنانية وصولاً إلى بناء إقتصاد لبناني قوامه الزراعة والصناعة الوطنية ، كاشفاً عن خطة للإرشاد الزراعي يتقدمها نظام إلكتروني من أجل تطوير الطاقات البشرية عبر استخدام تقنية ال Elearning , والدعم المطلق للزراعات العطرية و منها الزعفران اللبناني ، وكشف الحاج حسن خلال كلمته أن المراسيم التطبيقية لزراعة القنب الهندي في لبنان اصبحت في مراحلها الأخيرة. وعن الثروة الحيوانية أشار الحاج حسن عن تركيز الوزارة على متابعة تفاصيل هذا القطاع للحفاظ و التقدم نحو امتلاك الدولة اللبنانية إلى أهم ثروة حيوانية في السنوات القادمة من خلال الإهتمام صحياً و ارشادياً في مجال التربية المختصة للحيوانات على مختلف اصنافها.
كما و أكد دعمه لخططاً استراتيجية تجعل من الثروة السمكية اللبنانية ركيزة اساسية من ضمن ركائز الإقتصاد اللبناني ، و يتم من خلالها زيادة الإنتاج و توسعة المزارع المختصة.
بعده القى المهندس علي قاسم محاضرة عن دور البلديات في تنظيم القطاع وإدارته محليا.
تلاه محاضرة للمهندس والخبير الزراعي سليم مراد تمحورت حول الواقع الزراعي الحالي وآفاق استمراريته وتطويره.

وتخلل المؤتمر حلقة نقاش بين المشاركين والوزير والمحاضرين وطلاب من كلية الزراعة.

في الختام تلا المهندس حسن حمزة توصيات المرتمر.