أكد مؤسس “المسرح الوطني اللبناني” الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي أنه “علينا التضامن سوياً من أجل عودة الحياة الى بيروت والفن هو وسيلة لنقل معاناة الناس بلغة إنسانية وصوتها ومطالبتهم في معرفة الحقيقة والعيش بكرامة وهذا المعرض سيكون تحية الى بيروت وأهلها ” .
وقد أطلقت “جمعية تيرو للفنون ” و”المسرح الوطني اللبناني ” و”مسرح إسطنبولي” في مدينة صور، دعوة للمشاركة في معرض الرسم والفوتوغرافيا، الذي سيُجرى في 13 أيلول /سبتمبر في ميناء الصيادين بمدينة صور، تحت شعار من مرفأ صور الى مرفأ بيروت “من أجل بيروت” ولفت المنظّمون إلى أنّ الدعوة مفتوحة للجميع، ولكافة أنواع الرسم ، وتندرج هذه الأنشطة ضمن حملة التضامن من أجل بيروت والتطوع في إعادة تأهيل المراكز الثقافية المتضررة من إنفجار المرفأ وذلك عبر”شبكة الثقافة والفنون العربية ” وهي منصة إلكترونية مفتوحة تأسست خلال أزمة جائحة كورونا بمبادرة من ناشطين ثقافيين بهدف تشبيك الأفراد والمؤسسات الثقافية والفنية، ومن أجل فتح صلة وصل وقنوات لتبادل الأحداث والتضامن الثقافي في ظل الأزمات الحالية .
المنظّمون للمسرح الوطني اللبناني المجاني في مدينة صوربجنوب لبنان كانوا قد وضعوه ليكون في تصرف الجميع. كما جاء في بيان الحملة ” نحن نعمل معاً من أجل التضامن الثقافي وبسبب الأزمات التي أثرت بشكل كبير على المشهد في لبنان ،مما جعلنا نعيد قراءة المشهد والتحولات من أجل إيجاد حلول للأزمات الحالية والتشبيك والتضامن فيما بيننا عبر تنظيم الجلسات والندوات، ونشر الفعاليات الفنية والثقافية ،وإعداد البرامج وإقامة الورش التدريبية الفنية،وإصدار جريدة إلكترونية شهرية لتسليط الضوء على المشهد الثقافي .
وتعمل جمعية تيرو للفنون على فتح منصّات ثقافية في لبنان، من “سينما الحمرا” في مدينة صور و”سينما ستارز” في مدينة النبطية و”سينما ريفولي” التي تحوّلت إلى المسرح الوطني اللبناني، أوّل مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصّة ثقافية حرّة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة الورش والمهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وتقديم السينما لأي أحد يريد تقديم عمله الفني ، وتهدف الى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات في الخارج وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم ، وتعريف الجمهور بتاريخ السينما المحلية والعالمية، والى اللامركزية في العروض عبر “باص الفن السلام” للعروض الجوالة في القرى والبلدات اللبنانية من خلال مهرجان صور الموسيقي الدولي ولبنان المسرحي الدولي للحكواتي والرقص المعاصر ، صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة ، أيام فلسطين الثقافية ، وتيرو الفني الدولي ، و صور الدولي للفنون التشكيلية ، و شوف لبنان بالسينما الجوالة ، وأيام صور الثقافية ، و مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما .