الجنوب محمد درويش ٠٠٠حركة “فتح” في صور تستنكر قرارات وكالة الأونروا بحق الموظفين الفلسطينيين
بعد عدد من القرارات الجائرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان ، وآخرها رسائل الاستدعاء والمسائلة لعدد من الموظفين وإقدامها على توقيف الأستاذ “محمد بسام خليل “أبو عرب” مدرس ومربي الأجيال في مدرسة جبل طابور، ووضعه في إجازة بذريعة خرقه لسياسة وكالة الأونروا التى تدعي أنها حيادية، استنكرت قيادة حركة “فتح” في منطقة صور التهديد الممنهج الذي تقوم به إدارة الأونروا ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة الموظفين لديها، وسياسة كم أفواه الموظفين الوطنيين والذي يأتي ضمن سياق اتفاق الإطار الذي وقعته الأونروا مع الولايات المتحدة الأمريكية وانسجاماً مع الهجمة الصهيونية على النخب الوطنية والتربوية لإبعادهم عن قضيتهم العادلة وانتماءهم لفلسطين.
واعتبرت قيادة الحركة في بيان صحفي أن هذا الإجراء التعسفي الذي اقدم عليه مدير عام الاونروا كوردوني هو عمل سياسي بإمتياز وسابقة خطرة، ومشروع ممنهح لن نقبل به ويتحمل مسؤوليته وكافة تبعاته شخصياً ، ويهدف للضغط على الموظفين ومنعهم من مواصلة نضالهم المشروع إلى جانب أبناء شعبنا في صراعنا الطويل مع كيان الإحتلال الغاصب.
واكدت الحركة أن الأونروا أصبحت مرتهنة للإدارة الأمريكية والصهيونية العالمية اللتين تسعيان لإنهاء وكالة الأونروا وتفكيك العلاقة العضوية بينها وبين اللاجئين الفلسطينيين من أجل إنهاء حق العودة، وشطب قضية اللاجئين، وتبرئة العدو من تحمل المسؤولية التاريخية عن نكبة فلسطين، والتسبب بأكبر وأطول تهجير للاجئين في العالم.
وجددت الحركة رفضها لهذه السياسة الخبيثة التي تنتهجها الأونروا بحق العاملين الفلسطينيين فيها، ودعت إدارة الأونروا بشخص المدير العام إلى التراجع الفوري عن قراراتها الجائرة وإعادة الأخوين “محمد خليل أبو عرب” و”نديم الحاج” إلى عملهما فوراً. ولفتت إلى أن الأونروا تأسست لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وهي ملزمة بتقديم خدماتها لجميع اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات، حتى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية و قالت قيادة الحركة لن نسمح لأحد أن يغير من أهدافها.
وختمت البيان ، بإدانتها الشديدة ورفضها لكافة القرارات المجحفة والتقليصات والتنصل من المسؤولية تحت ذريعة عدم توفر التمويل التي تمارسها الأونروا بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.