بأول العمر صورة جميل وأخر العمر أسما” ودليلا” ..شعر حسين علي ياسين

بأول العمر صورة جميل
وأخر العمر أسما” ودليلا”
هذه القصيدة إلى أب بلدتنا العباسية رفيق الجهاد ودرب العلماء إلى روح الحاج ملحم شعلان (ابو حسن) بعد.مرور عام على وفاته بعنوان : حتى آخر العمر

كنا على حلاوة الجود
تغازلنا الحرية ليلا” وصباح
نتدفأ بحنانه كشموع الكنائس
وهلال أعيادنا ونور المصباح
أبانا فيه الوصف والزمان
لشمس عنوان وللقمر دوائر والواح
لشتاء حكاية لربيع أنغام
بأحرف السحاب وأبجدية الرياح
وأما” رفيقة الدرب بالدعاء
على أيديهم الحمام متاح
من بيتا” عشنا فيه
وحسن الوجه بعطرا” فواح
وحسين الهوى بحسامه
تحدى الحياة ونال النجاح
وبعشق علي رددت أسمه
يشبه عناقيد وأشجار التفاح
وكنت كالحقل بقلبا” أخضر
والخضر منه قصص للكفاح
ولا عجبا أن سميت جعفر
بالجهاد والعطاء كنت السلاح
من.بيتا” فيه مريم
بأيمانها يكتب الشعر المداح
وزينب من صبرها
لا تتعب ولا تترتاح
وعشقت أملا أسما وفعلا”
وبآخر العناقيد انشدة الأفراح
وبلدة كنت المعني الكبير
لغات الفصول وثورة الأرواح
ومازلت بصلاتك مشغول
بالخير حي على الفلاح
من وطن استبدل دمه
بأنين شعب كله جراح
لكن الجمال يبقى
من طائر يطير بجناح
بسنابل الحق والحقيقة خبزا”
من عرق جبين فلاح
هو العشق وأخر العمر
والجنة منه فوزا” وأرباح .
شعر حسين علي ياسين
5 شباط سنة 2022