تراجع ثقة الجمهور الاسرائيلي بجيش الاحتلال قلقٌ جديد يضرب أوساط العدو

تراجع ثقة الجمهور الاسرائيلي بجيش الاحتلال قلقٌ جديد يضرب أوساط العدو

 

تعليقًا على ما أظهره مؤشّر الدّيمُقراطية في كيان العدو الذي أعدّه “المعهد الإسرائيلي للديمُقراطية” من أنَّ ثقة الجمهور بالجيش “الإسرائيلي” في مستوى هو الأكثر انخفاضًا في السنوات الـ13 الأخيرة، رأى محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة “إسرائيل هيوم” يوآف ليمور أن كل من يهمّه مستقبل “إسرائيل” يجب ان يكون قلقًا من ثقة الجمهور بمؤسسات الدولة”.

وأشار الى أن رئيس الكيان الغاصب يتسحاق هرتسوغ صدق عندما قال إن التراجع المستمرّ لثقة الجمهور بشكل بالمؤسسات هو “إشارة تحذير لنا جميعا”، وتابع “اذا استمرّ ذلك قد يؤثّر على بعض قدرة بعض المؤسسات على العمل، ومدى التزام الاسرائيليين بالقانون، ومن هنا إلى الفوضى الطريق قصير”.

بحسب ليمور، “الأمر الأكثر إثارة للقلق هو انخفاض ثقة الجمهور بالجيش الإسرائيلي، الذي وصل إلى أدنى مستوى له منذ 13 عامًا. وكما هو متوقع ردّ الجيش الإسرائيلي على التقرير فصرح بأن “الجيش الإسرائيلي هو “جيش الشعب” وثقة الجمهور تشكل عنصرًا مهمًا في تحقيق أهدافه”، لكن تصرفاته تشي بشيء آخر. ليس فقط حقيقة مسارعته بالأمس لتسريب استطلاعات الرأي الداخلية التي أجراها، والتي تفيد بأن ثقة الجمهور بالجيش أعلى من ثقة المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، كأنّ الأمر يتعلّق بمنافسة لمن لديهم بيانات أقل سوءًا:  بل أيضًا أجرى مفاوضات طوال أسابيع مع المعهد، في محاولة لعرض صورة أفضل من الصورة الحقيقية”.

ولفت ليمور الى أن الجيش الإسرائيلي طلب من المعهد إجراء معدّل وسطي بين المعطيات حول استطلاع شهر حزيران 90% وبين معطيات نهاية العام 78%.

وأردف “المعهد رفض وبحق، لأن مُعطى شهر حزيران مُضلِّل بسبب المعنويات القوية بعد عملية “حارس الأسوار”، بينما مُعطى شهر تشرين الأول يعكس صورة واضحة أكثر للواقع”.

ويخلص ليمور الى القول “بدلًا من اللعب بالأرقام، على الجيش الإسرائيلي وقادته التوقّف عن سرد القصص لأنفسهم ومواجهة الواقع، فالوضع ليس جيدًا وليس كارثيًا، الاتجاه إشكالي ويتطلّب إجابة”.