جنوب لبنان محمد درويش ٠٠٠قيادة حركة أمل في اقليم جبل عامل وضعت إكليل زهر على النصب التذكاري للشـ ـهيد سعيد مواسي
بزي: قدرنا ان نكون في مواقع متقدمة في هذا الوطن انحيازا الى الناس المستضعفين
أحيت قيادة حركة أمل في إقليم جبل عامل ذكرى الشـ ـهيد سعيد مواسي”طارق” بوضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري للشـ ـهيد، بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وعضو قيادة الإقليم أحمد عباس، عضو التفتيش المركزي كمال زين الدين، قيادتي المنطقة السابعة الحركية والكشفية، عائلة الشهيد.
بعد وضع الإكليل على النصب التذكاري في مكان المواجهة البطولية التي نفذت ضد العدو الصهيوني في 1-1-1986 على طريق عيترون – برعشيت، كانت كلمة للنائب بزي أشار فيها إلى أن الشـ ـهيد مواسي هو صاحب الطلقة الأولى في خلدة أثناء إجتياح العدو الإسرائيلي لبيروت عام 1982 حيث خرج الشـ ـهيد من مدينة الزهراء وقام بإطلاق قذيفة على دبابة إسرائيلية موقعًا الخسائر البشرية في صفوف الصهاينة، وتابع المسيرة ملاحقًا جنود العدو حيثما استطاع، إلى أن إختاره الله في 1-1-1986 ليرتفع شـ هيداً إلى جوار أصحاب الإمام الحسين (ع) في الوقت الذي كان الناس يحتفلون بليلة رأس السنة بينما كان همّه حماية الأرض من رجس العدو فقاوم حتى الشـ ـهادة.
وأضاف بزي: “قدرنا ان نكون في مواقع متقدمة في هذا الوطن انحيازا الى الناس المستضعفين الذين لم يبخلوا يوما من الايام بتقديم الغالي لكي تبقى القامات الشامخة، هذا قدرنا في حركة امل ان ننحاز الى كل ما يحقق احلام الناس وعزتهم وكرامتهم و هذا دليل على السهام التي يحاول كثيرون رميها دائما نحو حركة امل ورئيسها والتي بقدرة الله تتكسر قبل وصولها، لأن حركة امل هي حركة الحق وحركة العدالة والتعايش ورفع الحرمان والوحدة ومقاwمة الاحتلال، تاريخنا عظيم و مشرف، بصماتنا، انجازاتنا، تقديماتنا، واضحة تحت كل تلة و كل رابية و في كل قرية”.
وختم بزي قائلاً: “نعرف وطأة الظروف المالية والحياتية الضاغطة والتي نعاني منها جميعا في لبنان فنحن نعمل جاهدين على مستوى الهيئات الحركية والكتلة البرلمانية وعلى مستوى الحكومة نحاول قدر الامكان ان نواجه هذه التحديات وهذه التداعيات وأن نخفف من قساوتها و شدتها”.