بنهاية هذا العام بكل ما جرى من أحداث لم أجد عنوان لهذه القصيدة سوف اترك لكم اختيار العنوان
. أفتح دفاتر الذكريات
وأقرأ أول السطور
هنا عاش الوطن ومات
والعزاء بلا حضور
هنا العدل غاب
ميزانه بكف شيطان محفور
بغيبة صحو فينا بسنين وأيام وشهور
نفتش عن خريطة لبناننا
بمرفأ محروق بالبذور والجذور
نفتش عن ملاكنا وشيطاننا
وخلاصنا إلى يوم الظهور
فأين وطن النجوم بأحلامنا
وغناء فيروز بعودة الطيور
أصبحت أعيادنا بلا حلوى
وشجرة الميلاد عارية برسم الطبشور
نخيط بأبرة الحرمان أيامنا
بالكسر بالجبر بحذفنا المنشور
بأثبات الحق في وطني
يحتاج الى عصور
وأثبات العلة في وطني
تحتاج الى دهور
والحرية في وطني تحتاج
عشقا للاحرار حتى تثور
فصدقوا أننا أصبحنا
أكثرنا نياما” وأكثرنا مشاهدة للامور
بصورة الشهادة وبشهادة الزور
بالوقوع بالوقوف تعبنا
بسبب بغير سبب بلا شعور
أصبحنا بقلب مؤمن مكسور
بعقل كافرا” اعطناه النذور
بسمعنا بأبصارنا كم القبور
وضمير منافق طريقنا والمرور
على وطن يطلق ألأنين
بوباء بغلاء بأيامه يدور
بدموع عصافيره وآلام الورود والزهور
تقول لأجل الأطفال والبيوت
لملائكة السماء لنا تزور
لأجل الشهداء لأجل بيروت
لا تقطعوا الجسور .
شعر حسين علي ياسين
في 30كانون الأول عام2021