لماذاالتكريم٠٠٠ كتب الاعلامي الشاعر محمد درويش ٠٠ ٠٠ لقد بان للصغير والكبير ان كل الامور تغيرت في لبنان والعالم الشرقي والغربي بعد موجة التكريمات التي تحصل دون هدف او تخطيط او معنى او قل دون توجيه بعد ان اصبحت للوجاهة والشخصانية الفارغة٠٠للاسف لقد تعبت الناس من الدجل والخداع والكذب والاطرا؛ المصطنع لاسباب غالبا ما تكن شخصية لاعتبارات باتت معروفة اهمها البحث عن شهرة رخيصة تحت تاثير المال والدولار والتشوف وما يتبعه من اهداف باتت واضحة ومعروفة للصغير والكبير في هذا البلد٠٠اني اسوق هذه التوصيفات بعد ان طفح الكيل بجملة من التكريمات التي، يقوم بها البعض في مناسبة او غير مناسبة حيث تضج بعض شبكات التواصل الاجتماعي بتحويل عيد ميلاد لشخص او احتفال بشفاء من مرض او عودة من سفر وسواها من مناسبات مفتعلة إلى مناسبة تاريخية تلقى فيها كلمات وتدون مواقف في كل شيء لكن لا شيء يعبر عن صدق او حكمة او موقف جاد ٠٠ المهم في الموضوع ان الحقيقة يحب ان تقال لقد تم تشويه صورة معاني التكريم الذي نفهم انه ياتي نتيجة عمل ممتاز يفيد العامة من الناس ولا ينحصر في شخص بعينه٠٠ كما ان للتكريم حقوق وواجبات وانظمة وشروط٠٠٠لكن الذين اعتدوا على التكريمات ولبسوا ما لا يلبس وتكلموا في ما لا يفهم صار من الواجب وضع النقاط على الحروف وعدم تزوير التاريخ الشخصي لكل من يكرم فالكل في البلد يعرف من هو فلان اوفلان او علان او علتان وبالتالي يجب ان لا يستمر الوقت الذي نشهد فيه حفلات كذب موصوفة وإعطاء شهادات في الخدمة الاجتماعية او الانسانية والكرم والنباهة والذكاء والنبوغ ٠٠٠ايها ألناس اعلموا ان حبل الكذب قصير وان المطلوب الشفافية والنظافة في كل عمل تقوم به مجموعة او افراد لتكريم اي شخص يسحب من المجتمع لينصب في حلقة التكريم والاهتمام سوا؛ كان هذا الرجل حيا او ميتا مع احترامنا للأموات والأحياء ٠٠المطلوب اليوم بكل صدق هو ان نكون في غاية الصدق مع انفسنا حتى لا تلعننا الاجيال القادمة٠٠حذاري من التكريمات المشبوهة التي لا تشرف اصحابها ولا جمهورها وحذاري من الخداع والكذب في مسلسل التكريمات التي لا تعرف من القيمة والقيم الا الغشا؛ والقشور وتبتعد عن الجمهوروالسنة الحق عنيت الاغلبية الصامتة من الناس التي قرفت من الكذب والخداع والتضليل والتشويه والاستغلال ومرض العظمة وانفصام الشخصية ٠٠٠كل ما دون الجوهر هو محض سراب سراب سراب٠٠٠