موقع بلدتي
برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين، وضمن مشروع الشجرة الطيبة الذي أطلقته مؤسسة جهاد البناء الإنمائية في لبنان، أطلقت المؤسسة في المنطقة الأولى مشروع “غرسة الشهيد سليماني”، وذلك باحتفال أقيم في مركز أبي ذر الغفاري في بلدة دردغيا، بحضور مدير المؤسسة في المنطقة الأولى المهندس سليم مراد، وعدد من رؤساء البلديات، وفعاليات وشخصيات ومهتمين بالشأن الزراعي.
وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث النائب عز الدين فقال زرعنا اليوم هذه الغرسة الطيبة المباركة باسم الشهيد الحاج قاسم سليماني، والتي ستكبر إن شاء الله وتصبح شجرة مثمرة مباركة فيها كل الخير والعطاء، لأن الحاج قاسم سليماني، يشكّل هذا النموذج من الإنسان الفاعل والخيّر، والذي يحمل المسؤولية، والذي استطاع أن يؤسس جيشاً كبيراً من المؤمنين ومن الذين حملوا البندقية لأجل الدفاع عن أوطانهم.
وأضاف النائب عز الدين إن انجازات وانتصارات الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني التي غرسها غرسة طيبة، نمت وكبرت في كل الساحات التي تواجه السياسة الأمريكية في المنطقة، وأصبحت هذه الساحات تشكل جبهة عريضة على امتداد جغرافيا واسعة جداً، تضم دولاً وقوى سياسية ومقاومات وشعوباً، مؤكداً أن المحور الذي أساساه كان الحاج سليماني، أصبح قوة كبيرة تستطيع أن تواجه كل هذه السياسات الظالمة في المنطقة.
وختم النائب عز الدين بالقول إننا سنواجه السياسات الظالمة التي تمارسها أميركا على لبنان، وخاصة أنها تراهن على الفرصة التي تعتبرها تاريخية بالنسبة للاستحقاق الانتخابي، ونقول لهم إن رهاناتكم خاطئة، وأن تقديراتكم ليست صحيحة، ولن تستطيعوا أن تغيروا هذا البلد وهويته، خاصة أنه يريد السيادة والاستقلال والقرار الوطني المستقل.
مراد
بدوره مراد قال اليوم يتقاطع اسم الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني مع مركز أبي ذر الغفاري في ثرى عامل، وهذين الاسمين يعنيان لنا بنسبة كبيرة لهذه الحملة التي تحمل عنوان الشجرة الطيبة ومن ضمنها نطلق اليوم غرسة الشهيد القائد سليماني.
وأشار إلى أن هذه الغراس التي سيتم توزيعها على الأفراد والبلديات من ضمنها الأشجار المثمرة والحرجية، سيستفيد منها مجموعة كبيرة بأسعار رمزية، ونحن نعوّل كثيرة على أن تكون هذه الشجرة رمزاً للشهيد القائد الحاج سليماني، وتكون حسنة جارية ومستدامة لزارعها.
وبعدها، غرس النائب عز الدين والحضور شجرة زيتون حملت اسم الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، تأكيدا على الوفاء لمن ساهم بتحرير الأرض وحمايتها من الأطماع الصهيونية والأمريكية.
