صـدر عن المـديرية العـامة لقـوى الامـن الـداخلي ـ شعبة العـلاقات العـامـة البلاغ التالي:
وردَ إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية شكوى مقدّمة من مواطنة حول تعرّضها لعملية تهديد وابتزاز من قِبَل شخص كانت تربطها به علاقة غرامية سابقة استمرّت لعدّة سنوات وانتهت منذ فترة قليلة، وانهما -أثناء علاقتهما- كانا يتبادلان صوراً وفيديوهات عبر تطبيق “واتساب“.
منذ فترة /5/ أشهر، أقدم على تهديدها وابتزازها بنشر الصور والفيديوهات، في حال لم تقبل بإعادة العلاقة إلى سابق عهدها. فقامت بحظر جميع حساباته لديها، ظنّاً منها بأنه لن يُقدِم على تنفيذ كلامه.
مؤخراً، أقدم على إرسال إحدى صورها إلى أحد أفراد عائلتها، من خلال حساب وهمي عبر تطبيق “إنستغرام”، وذلك انتقاماً منها، وبهدف فضحها.
بنتيجة التحقيقات والمتابعة الفورية التي قام بها عناصر المكتب المذكور، تمكّنوا من توقيف المدعى عليه.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه. وبنتيجة الكشف على جهازه الخلوي، تبيّن وجود صور وفيديوهات عائدة لاثنتي عشرة فتاة، رغبت اثنتان منهنّ الحضور، والإدلاء بإفادتَيهما، فادّعت إحداهما ضدّه بجرم ابتزاز، فيما لم ترغب الأخرى –وهي قاصر، وجرى استماعها بحضور مندوبة أحداث – بالادعاء.
أودع الموقوف القضاء المختص، بناءً على إشارته، وجرى مسح الصور والفيديوهات من هاتفه الخلوي.
لذلك، تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين الكرام، عدم اخذ صور فوتوغرافية أو تصوير أنفسهم عبر الفيديو بشكلٍ غير لائق، في أي ظرفٍ من الظروف، وتحت أي ضغوطاتٍ تمارس عليهم، كي لا يقعوا ضحيةً ويتم استغلالهم من قبل الاخرين، وعدم التردّد في الإبلاغ فوراً عن مثل هذه الحالات لأن الإبلاغ عنها يساهم في إنقاذ العديد من الضحايا.