“كورونا” يخطف الكابتن محمود حمود

"كورونا" يخطف الكابتن محمود حمود

توفي المدرب والمهاجم الدولي اللبناني السابق محمود حمود (57 عامًا) اليوم على إثر مضاعفات إصابته بفيروس “كورونا”.

وأعلن نادي “شباب الساحل” الذي أشرف حمود على فريقه الأول منذ 2017: “بمزيد من الأسى واللوعة والرضاء والتسليم بقضاء الله وقدره، ينعى نادي شباب الساحل حبيبنا ورفيقنا الحاج محمود حمود الذي وافته المنيّة فجر اليوم”.

وتابع النادي: “ستفتقدك شوارع الحارة وملعبها وأجيال ربيتها على أسمى معاني الولاء والإخلاص والأخلاق الرياضية. ستبكيك كل أروقة النادي التي عشقت وجودك واحتضنت صلاتك”.

وكان الحاج حمود قد تُوِّج بكأس النخبة مع شباب الساحل، في عام 2019، بالإضافة إلى الوصول بالفريق إلى أفضل مركز في تاريخه بالدوري اللبناني، في الموسم الماضي، وهو المركز الثالث برصيد 27 نقطة.

بدوره، تقدَّم نادي “النجمة” عبر صفحته على “فيسبوك” بأحر التعازي بوفاة اللاعب التاريخي للنادي ومدرب نادي شباب الساحل الحاج محمود حمود الذي سيبقى الأسطورة الخالدة في قلب نادي النجمة ولن ننساه”.

كما نعاه نادي “العهد” الذي قاده إلى لقب الدوري عام 2015.

وعُرف حمود مُهاجمًا مع نادي “النجمة” في الثمانينيات والتسعينيات، قبل انتقاله إلى التدريب حيث عمل مع أندية شباب الساحل والعهد والإخاء الأهلي عاليه والنبي شيت بالإضافة إلى المنتخب اللبناني.

وعانى حمود في الأسابيع الماضية من مضاعفات “كورونا”، ولازم المستشفى في الشهر الماضي بحالٍ حرجة، رغم أنَّه حاول الانتصار على الفيروس، وكتب لرابطة جماهير نادي شباب الساحل التي زارته في المستشفى الشهر الماضي ورقة قال فيها: “معركة سأنتصر بها”.

ونعت معظم جماهير الأندية اللبنانية اللاعب الدولي السابق والهداف السابق للدوري المحلي.