يزور وزير الحرب الاسرائيلي بني غانتس المغرب الأسبوع المقبل حيث من المفترض أن يوقّع على مذكرة تفاهمات أمنية مع الرباط.
بحسب صحيفة إسرائيل هيوم، غانتس أوّل وزير حرب صهيوني يزور المغرب ويبرم اتفاقًا أمنيًا معه.
الاتفاق سيحدّد شكل العلاقات الأمنية بين الجانبيْن بما في ذلك العلاقات بين الجيشين الصهيوني والمغربي، والتنسيق بين الأسلحة، واستخبارات الشراء الأمني، وفيما بعد التدريبات المشتركة.
وتقول الصحيفة إن “”إسرائيل” تربطها علاقات أمنية متشعبة مع مصر والأردن التي وقّعت معها ملحقات أمنية كجزء من اتفاقيات التطبيع، لكن هذه الملحقات تنظّم ما يحصل على الحدود المشتركة بين الدول ولا تحدد إطاراً لترتيب علاقات أمنية كاملة”، وتشير الى أن التقدير في كيان العدو هو أن المغرب معني بالاتفاق أيضًا بسبب التوتر السائد مع الجزائر.
ويسمح الاتفاق للمغرب بالقيام بعملية شراء عسكرية ونشاطات إضافية، وللمرة الأولى هذا الأمر سيتم ضمن صفقة رسمية وعلنية.
وهذه ليست الإشارة الأولى لدفء العلاقات بين “إسرائيل” والمغرب، ففي شهر آب/أغسطس زار وزير الخارجية يائير لابيد الرباط في زيارة أولى لوزير خارجية احتلال منذ عام 2003.
في السنتيْن الأخيرتيْن، حسّنت المغرب علاقاتها الدبلوماسية مع كيان العدو في سياق موجة التطبيع مع الدول العربية. إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اعترفت بسيادة المغرب في الصحراء الغربية، هذه الخطوة أدّت إلى التسوية أيضًا في علاقات الرباط بـ”تل أبيب”، وقد افتتحت هذا العام ممثلية دبلوماسية إسرائيلية على أراضيها ورحلات جوية مباشرة بين مطار بن غوريون وأهداف مختلفة في المغرب بدأت العمل خلال أشهر الصيف الفائتة.