موقع بلدتي
ركن سائقو السيارات العمومية في بيروت سياراتهم في ساحة الشهداء احتجاجًا على ارتفاع سعر صفيحة البنزين وتعبيرًا عن رفضهم لما يحصل.
بالانتقال الى الشمال، انتفضت طرابلس اليوم على وقع العديد من الاحتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية.
سائقو الفانات العاملة على المازوت ركنوا آلياتهم عند الطريق الرئيس الذي يربط طرابلس ببيروت، احتجاجًا على ارتفاع أسعار المحروقات، محذرين من التصعيد اعتبارًا من الجمعة القادم، بحسب نقيب السائقين في الشمال شادي السيد، الذي دعا الحكومة لإيلاء السائقين الاهتمام عبر دعمهم وتقديم البطاقة التموينية وانصافهم بما يخص تعرفة سعر صفيحة البنزين عبر تخفيضها نظرًا لما آلت إليه أوضاعهم المعيشية الصعبة، فهم باتوا في وضع مأساوي نتيجة ارتفاع كلفة بدل النقل التي تتسبب بإشكالات مع الزبائن خصوصًا العاملين على خط بيروت طرابلس، حيث تجاوزت التعرفة الـ 40 ألف ليرة لبنانية.
وضم سائقو السيارات العمومية صوتهم الى صوت أصحاب الفانات، فقد حذرت عضو نقابة السائقين مايا علاوي من كارثة اجتماعية موصوفة ستحل بمئات العائلات بسبب الارتفاع المطرد بسعر صفيحة البنزين، وناشدت ادارة شركة “الأمانة” للمحروقات أن تشمل عملية توزيع المازوت الايراني جميع السائقين على الأراضي اللبنانية.
الوضع المعيشي المتردي دفع عمال بلدية الميناء أيضًا للتوقف عن العمل، مطالبين بالحصول على بدل النقل وصرف المساعدات المرضية في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار.
كما نفذ عمال بلدية طرابلس اعتصامًا عند مدخل القصر البلدي في المدينة، مطالبين بزيادة بدل النقل أسوة بكل موظفي لبنان وتوفير الاعتمادات اللازمة لصالح مستحقاتهم المالية. وقد أكد نقيب عمال البلدية أحمد المرسلي أن وضع العمال أصبح مأساويًا، مطالبًا بحسم مسار تحسين وضعهم المالي كما القانوني في المستقبل القريب.
أما النقيب شادي السيد فقد شارك في الاعتصام ممثلًا اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال والاتحاد العمالي العام، وشدد في كلمة له على أن عمال بلدية الميناء يتعرضون للظلم البائن، معتبرًا أن حصولهم على زيادات أسوة بغيرهم أمر ضروري، كما هي الحال بالنسبة لزيادة بدل النقل.
وتوجه الى وزير الداخلية فهو المعني بأمر البلديات وعمالها وموظفيها لكي يبدي اهتمامًا بعمال بلدية الميناء، وطلب منه أن يخرج ملفات أجورهم وبدل النقل الخاص بهم الى الضوء.
كما شهدت شوارع طرابلس مسيرة لمتقاعدي قوى الامن الداخلي للمطالبة بحقوقهم الاستشفائية والطبابة وغلاء المعيشة.