أقدم مستوطنون صهاينة على اقتلاع وتكسير أكثر من 300 شجرة زيتون في المزرعة الغربية شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت مصادر محلية فلسطينية إلى أنَّ المزارعين الفلسطينيين تفاجؤوا عند وصولهم لحقولهم وأراضيهم المحاذية لمستوطنة “كفار راعيم” باقتلاع المستوطنين لأشجار الزيتون.
ويسعى كيان العدو لمنع المواطنين من دخول تلك المنطقة عقب إغلاق الشارع الزراعي المؤدي لها ببوابة حديدية ومكعبات إسمنتية.
وكان رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية قد كشف أنَّ “إسرائيل” اقتلعت أكثر من مليونين و500 ألف شجرة، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينها 800 ألف شجرة زيتون.
وأضاف “إسرائيل اقتلعت منذ عام 1967 إلى يومنا هذا أكثر من مليونين و500 ألف شجرة من أراضي فلسطين، بما يشمل 800 ألف شجرة زيتون”، معتبرًا أنَّ هذا يدل على أن الكيان الصهيوني يريد أن يقتلع ليس الإنسان فقط من أرضه وبيته بل الشجر أيضا.
ولفت اشتية إلى أنَّ “حكومة السلطة تضع كل ما تملك وتستطيع، خلف الفلاح الفلسطيني، وخلف صمود أهلنا في سلفيت التي تتعرض لهجمة استيطانية بشعة وفي كل الأراضي الفلسطينية عبر مضاعفة موازنة الزراعة بأكثر من 100%”.
ونبَّه إلى أنَّ مستوطنة “أريئيل”، التي يسكنها نحو 25 ألف مستوطن صادرت أكثر من 20 ألف دونم من أراضي سلفيت.
وبدأ موسم قطف الزيتون مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ويقدِّر مركز المعلومات الوطني الفلسطيني عدد أشجار الزيتون في الضفة الغربية وقطاع غزة بنحو 11 مليون شجرة.