أشار الصحافي غسان سعود الى أن “أحد الأحزاب السياسية في ما يعرف بـ 14 آذار قد أعلم السفارات والجهات التي تدفع له الأموال أنه فائزٌ بالإنتخابات لا محاله وأنه رح يعمل العمايل بالإنتخابات”. لافتًا الى أن هذا الفريق نفسه “يبيّن لمموليه مع اقترابنا اكثر فأكثر نحو الإستحقاق النيابي أنه ليس على هذا القدر من الجهوزيّة كما يدّعي، وهو بالتالي “عم يتبهدل” أمام مموليه”.ولفت غسان سعود الى أن “هذا الفريق السياسي يبيع الأوهام للناس ويقول بأنّه قد ضمن الفوز في الإنتخابات وهو يكذب على السفارة التي تموّله”، منوهًا بأن “نتائج الإستطلاعات الجدية والدراسات التي يتم القيام بها تظهر عكس ذلك”.
وحذّر غسان سعود عبر “سبوت شوت” من أن “هنالك خطرٌ كبير وفعلي على إجراء الإنتخابات النيابية المقبلة، ومن المرجّح أن يقوم هذا الفريق بالذهاب نحو حدثٍ أمنيٍّ لتطيير الإنتخابات النيابية”، مشيرًا الى أنه “كل ما اقتربنا من موعد الإنتخابات كل ما زادت احتمالية ذهاب هذا الفريق نحو تهديد إجراء الإنتخابات في موعدها”، داعيًا القوى الأمنية “الى التحرك والحذر، وإدراك مخاطر المرحلة المقبلة”.
وذكّر بأن “الإستياء السعودي ليس فقط من تيّار المستقبل وسعد الحريري، بل من القوّات اللبنانية، والغضب السعودي من القوات يتعاظم بشكلٍ كبير جدًا مؤخرًا”، مضيفًا أن “زوار السعودية ينقلون اجواء استياء كبيرة من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، فبعد دفعهم الأموال الطائلة له، لم يُقدِم على أيِّ أمرٍ ذو أهمية لهم، سوى بضع تغريدات وحشد عدد قليل من الأشخاص ليشتموا حزب الله”.
وأكد ان “السعودية مترددة جدًا في مواصلة دعم جعجع، وهي قد خفَّضت بالفعل موازنة الأخير منذ حوالي ٧ أشهر، خصوصًا وأنه يأخذ الأموال ولا يفعل بها أيَّ شيء”.
ولفت غسان سعود الى أن “العديد من النواب المحسوبين على كتلة القوات اللبنانية الذين فازوا سابقًا معها في الإنتخابات لم يعد من صالحهم الترشُّح معها مجددًا بل بات من مصلحتهم الترشح منفردين”.
وكشف سعود عبر “سبوت شوت” أن “كل الإتصالات مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط تؤكد انه لن يكون متحالفًا مع القوات اللبنانية في دائرتي الشوف وعاليه وقضاء بعبدا، ما يجعل تأمين القوات اللبنانية للحاصل الإنتخابي في تلك المناطق شبه مستحيل، فضلًا عن أن القوات لا تمتلك حاليًا أي حليف سني”، مشددًا على ان “القوات اللبنانية مأزومة إنتخابيًا”.
ورجّح أن “كتلة القوّات النيابية ستنخفض من ١٤ الى ١١ نائبًا”، متحديًا “أي أحد في القوات اللبنانية أن يقول أن الحزب سيفوز في المقابل بمقعد نيابي إضافي”