حريق الزهراني أُخمد والتحقيقات انطلقت

حريق الزهراني أُخمد والتحقيقات انطلقت

سيطرت فرق الدفاع المدني على الحريق الذي اندلع صباح اليوم في الخزان رقم 702 في منشآت مصفاة الزهراني، حيث تصاعدت منه ألسنة النيران وارتفعت سحب كثيفة من الدخان في أجواء المنطقة.

وقال رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي خلال اجتماع خصص للبحث في وضع الكهرباء، إن “خزان البنزين تابع للجيش موجود في المنشآت ويحوي كمية معينة من المحروقات، وقد جرى تطويق الحريق”، مضيفا: “طلبت ان يكون هناك تقرير بكل ما حصل ومسبباته لمعرفة أصل المشكلة لتفاديها في المستقبل”.

وأوفد ميقاتي وزير الطاقة وليد فياض بعد انتهاء الاجتماع إلى منشآت الزهراني لمعاينة الوضع بعد الحريق، وأكد الأخير أن “الحريق نشب نتيجة خطأ خلال عملية النقل”، مطالبا “الجميع بالابتعاد عن مكان الحادث”، وقال: “علينا انتظار نتائج التحقيقات بأسباب الحريق”.

حريق الزهراني أُخمد والتحقيقات انطلقت

بدوره، أشار مدير منشآت الزهراني زياد الزين إلى أنه “سيجري تشكيل لجنة تقنية وإدارية لمتابعة التحقيق حول الحريق”.

كما تابع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي مع المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار ومحافظ الجنوب منصور ضو الحريق، مطالبا باتخاذ كل الاجراءات اللازمة للحؤول دون امتداد النيران وعزل البقعة القريبة من مكان الحريق.

وأوعز مولوي الى المعنيين بتأمين المياه لصهاريج الدفاع المدني التي تعمل بجهد على محاصرة النيران المندلعة.

ورأى مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار أنه “من المبكر معرفة أسباب الحريق المندلع في خزان الوقود في منشآت الزهراني”.

وعمل عمال المصفاة على تبريد الخزان 701 إلى جانبه، للحيلولة دون انتقال النيران إلى الخزانات الأخرى، كما عمل الجيش اللبناني على إخلاء محيط المنشآت.

حريق الزهراني أُخمد والتحقيقات انطلقت

وتوجهت قوة من فوج إطفاء بيروت الى منطقة ​الزهراني​ للمؤازرة بعمليات إخماد الحريق المندلع، وذلك بناء على توجيهات محافظ مدينة بيروت ​القاضي مروان عبود​ وتعليمات قائد ​فوج إطفاء بيروت​ العقيد ماهر العجوز.

بالموازاة، قُطع السير على أوتوستراد الزهراني بالاتجاهين بسبب اندلاع الحريق، وجرى تحويل السير الى الطريق البحرية.