المصدر : جريدة الأخبار
أقرّ “وزير” التربية عباس الحلبي لممثّلي روابط الأساتذة والمعلمين في المدارس والثانويات الرسمية ولجان المتعاقدين في التعليم الأساسي والثانوي الرسمي بالتزام الحكومة اللبنانية والمنظمات الدولية تقديم منح مالية تندرج في إطار «المساعدات الاجتماعية» للأساتذة والمعلمين والمتعاقدين وصناديق المدارس والتلامذة، فيما غاب أي كلام عن «سلفة» أو «غلاء معيشة».
الروابط التي خرجت من اجتماع الوزير بأجواء «تفاؤلية»، بحسب رئيس رابطة المعلمين الرسميين في التعليم الأساسي الرسمي حسين جواد، استمهلته في الرد على عرضه المشروط بفك مقاطعة العام الدراسي والعودة إلى الصفوف، لأخذ مواقف الجمعيات العمومية للأساتذة والمعلمين.
وتضمن عرض الحلبي: دفع الحكومة نصف أساس الراتب شهرياً لكل أستاذ ومعلم في الملاك، رفع بدل النقل إلى 60 ألف ليرة، تقديم منحة مالية شهرية للأستاذ والمدرس المتعاقد، ومنح الجهات الدولية 90 دولاراً شهرياً وفق سعر السوق الموازية لكل أستاذ ومعلم في الملاك ومتعاقد ومستعان به وموظف مكننة.
وفي السياق، أشار رئيس حراك المتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي، حمزة منصور، إلى أن الـ«فريش دولار» المنوي إعطاؤه للمتعاقدين سيكون مرتبطاً بعدد ساعات التعاقد، فثمة من يتعاقدون بساعتين أو ثلاث، وآخرون يدرّسون 30 ساعة في الأسبوع. ونقل عن الوزير قوله إن عقد الأستاذ لن يكون محصوراً بـ 18 أسبوعاً (عدد أسابيع التعليم بعد التقليص الذي أجراه المركز التربوي للبحوث والإنماء للمناهج)، بل «سيعطى المتعاقد حقه في إتمام عقده كما العام الماضي، والوزير وعد برفع أجر ساعة التعاقد بقرار يعمل عليه بالاتفاق مع وزير المال، على أن يقبض المتعاقدون الفصل الأول من العام الدراسي الحالي وفق قيمة الأجر الجديد، فضلاً عن متابعة آلية القبض الشهري للمستحقات».
إلى تقديمات المعلمين، أكد الحلبي لممثلي الروابط ولجان المتعاقدين أنه سيجري التنسيق مع وزارة الأشغال والنقل لتأمين باصات لنقل التلامذة بسعر رمزي. كما ستدفع الجهات المانحة لصناديق المدارس مبالغ تتراوح بين 2000 دولار و20 ألفاً بحسب عدد التلامذة في كل مدرسة.